التفاؤل يسيطر على اجتماعات منتجي النفط.. تعرف على أهم المواقف 

ساد التفاؤل اليوم الأحد، اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة التي تشرف على تطبيق الاتفاق العالمي لخفض إنتاج الخام في العاصمة العمانية مسقط، بين منظمة أوبك ومنتجين من خارجها.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، "إن منتجي النفط العالميين سينجحون هذا العام في استعادة التوزان بسوق الخام".

وذكر الفالح، أن موردي النفط العالميين سيدرسون تمديد تعاونهم لما بعد 2018 لكن مثل هذا التعاون لا يعني بالضرورة تمديد مستويات الإنتاج الحالية.

وأبلغ الوزير الفالح الصحفيين، على هامش الاجتماع "ينبغي ألا نقصر جهودنا على 2018، نحتاج إلى التحدث بشأن إطار تعاون أطول".

وتابع: "أتحدث عن تمديد إطار العمل الذي بدأناه، وهو إعلان التعاون، لما بعد 2018. هذا لا يعني الالتزام بذات القيود وحجم التخفيضات أو أهداف التعاون لكل دولة شاركت في الاتفاق في 2016 ولكن طمأنة المعنيين بالأمر والمستثمرين والمستهلكين والمجتمع الدولي بأن هذا الوضع باق. وسوف نعمل سويًا".

من جانبه، قال وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي، إن اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة التي تشرف على تطبيق الاتفاق العالمي لخفض إنتاج الخام لن يناقش إستراتيجية خروج من الاتفاق اليوم الأحد.

وأضاف الوزير الكويتي، أن أي نقاش فيما يخص اتفاق التخفيضات الحالي سيكون في اجتماع يونيو المقبل.

إلى ذلك، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، إنه يتوقع انتعاش معروض النفط الصخري، مضيفًا أن منتجي أوبك لا يستهينون بذلك.

وقال في حديثه للصحفيين، إنه يتوقع أن "يكون الالتزام باتفاق خفض المعروض جيدًا في ديسمبر" موضحا أن الإمارات "ستلتزم باتفاق خفض المعروض بشكل كامل".

وأضاف "أن أوبك لا تستهين بالمعروض من أي منتج للنفط".

بدوره قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك  "إن الدول المنتجة للنفط عازمة على المضي في اتفاق خفض الإنتاج للنهاية".

وبدأت منظمة أوبك مدعومة من روسيا وغيرها من المنتجين المستقلين خفض الإنتاج قبل عام لتقليص فائض المعرض الذي تراكم على مدى عامين سابقين.