حزب الله يقول إنه قتل عددا من القوات الإسرائيلية التي "تسللت" خلف قوات اليونيفل في اللبونة
قالت مصادر مصرفية إن دائني مجموعة بن لادن السعودية للبناء تلقوا مدفوعات قيمتها 1.85 مليار ريال (493 مليون دولار) تتعلق بمشروع الحرم المكي.
وتلقت البنوك الأموال منذ احتجاز رئيس مجلس إدارة الشركة بكر بن لادن مطلع الأسبوع الحالي في إطار حملة واسعة لمكافحة الفساد في المملكة.
وذكرت المصادر أنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت الشركة بدأت في إجراءات صرف المدفوعات قبل إيقاف رئيس مجلس الإدارة، وتتعلق هذه المدفوعات بقسط دوري من الرسوم والعمولات وسداد جزئي لأصل القرض.
وبعد أن هيمنت على ساحة التشييد في المملكة لعقود تعرض وضع مجموعة بن لادن المرموق لتهديد من تخفيضات في الانفاق الحكومي وإصلاحات اقتصادية وتعليق مؤقت لعقود جديدة مع الدولة بعد حادث انهيار رافعة أودى بحياة 107 أشخاص في الحرم المكي في 2015 .
وانحسرت مشاكلها منذ بداية العام بعد أن بدأت الحكومة سداد بعض المدفوعات المتأخرة للمجموعة.
ووفقا لمصدر على دراية بالأمر دفعت وزارة المالية السعودية الأسبوع الماضي ستة مليارات ريال لتذهب لتسديد مستحقات مقاولين من الباطن ورواتب العاملين.
ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعقيب من وزارة المالية أو مجموعة بن لادن.
وأشار مصرفيون إلى أن المدفوعات التي سددتها الحكومة مؤخرا خففت القلق بشأن مستقبل الشركة على الرغم من احتجاز رئيس مجلس إدارتها.
واستأنفت السعودية في سبتمبر أيلول العمل في توسعة الحرم المكي، وهو مشروع تبلغ تكلفته مليارات الدولارات، بعد حوالي عامين من توقف العمل في أعقاب انهيار الرافعة. واستأنفت الشركة أيضا في وقت سابق هذا العام العمل في مشروع مطار الملك عبد العزيز الجديد في جدة.
لكن مصرفيين آخرين عبروا عن القلق بشأن قدرة الشركة على مواصلة عملياتها وسداد ديونها إذا بقي رئيس مجلس إدارتها قد الاحتجاز.
وأكد مسؤولون سعوديون على أن حملة مكافحة الفساد، التي شملت احتجاز عشرات من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال للتحقيق معهم، لن تؤثر على أنشطة الشركات المرتبطة بهم.
وقال مصدر مصرفي ثان إن أحدث سداد للقرض ذهب إلى حساب مجموعة بن لادن لدى بنك دبي الإسلامي الذي قدم قرضا مشترك للشركة مع كونسرتيوم يضم في غالبيته بنوكا مقرها دولة الإمارات العربية.
وامتنع بنك دبي الإسلامي عن التعقيب.