في ذكرى اغتياله.. كيف تمثلت حركة الوعي عند غسان كنفاني؟
في ذكرى اغتياله.. كيف تمثلت حركة الوعي عند غسان كنفاني؟في ذكرى اغتياله.. كيف تمثلت حركة الوعي عند غسان كنفاني؟

في ذكرى اغتياله.. كيف تمثلت حركة الوعي عند غسان كنفاني؟

يعد رحيل المفكر والأديب الفلسطيني غسان كنفاني (1936 - 1972)، خسارة كبيرة على صعيد الأدب والفكر العربي، ورغم مرور نحو نصف قرن على اغتياله من قِبل الموساد الإسرائيلي، إلا أنه لا يزال يتمتع بجماهيرية واسعة في الفكر العربي والفلسطيني، من خلال أدبه وكتاباته، التي كان من أبرزها عائد إلى حيفا، ورجال في الشمس، والشيء الآخر، وأم سعد، وما تبقى لكم.

لم يكن غسان كنفاني أديبا أو صحفيا أو معلما أو سياسيا فحسب، بل كان خليطا من هذا كله قادرا على الاشتباك بفكرته مع كافة التيارات الإنسانية الممثلة لتطور الحياة.

وبما أن الإنسانية لا تتصالح مع أي من مفاهيم العبودية والذل، فقد مشى كنفاني مثل الضوء في وعي كافة الفلسطينيين والعرب، بأفكاره الملامسة للحواس التي هدمت جدران الخوف العربي.

لقد ارتكز "كنفاني" على بنية اجتماعية ثورية خاصة، مكنته من التواصل مع أي مشروع عالمي يسعى إلى التحرر والانتصار على الظلم. فلم تكن فكرته تدور في حلقة المحلية، بل كانت فكرة إنسانية وعالمية شاملة، ولطالما توسعت حياته بفضل حركة الوعي لديه، وامتدت لغته وأفكاره مترجمة للغات أخرى، يتمسك بها كل من علق بِشِباك مأساته، كطريق وطريقة لإعادة إنتاج الحرية، واستخراجها من قبرها.

الثقافة الميتة

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com