في محاولة للتطبيع مع دمشق.. انطلاق أسبوع ثقافي سوري في تونس

أطلقت "الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية" في تونس، الأحد، أسبوعا ثقافيا سوريا هو الأول من نوعه منذ العام 2012، يشارك فيه عدد من الفنّانين السوريين على رأسهم نقيب الفنانين زهير رمضان.

وستكون بداية الأسبوع الثقافي، بافتتاح معرض التّراث السوري ومعرض الكتاب السوري في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية.

ويعتبر هذا الأسبوع محاولة لتطبيع العلاقة مع النظام السوري، حيث قطعت البلاد علاقتها الرسمية مع دمشق منذ العام 2012.

وقال الفنان زهير رمضان، إن "الهيئة الوطنية وجهت دعوات للعديد من فعاليات المجتمع المدني والمواطنين التونسيين وأعضاء الجالية السورية"، مبينًا أن "الوفد السوري المشارك يضم فنانين وإعلاميين ومحللين سياسيين، وعددًا من المختصين في مجال التراث".

وأوضح رئيس "الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية" أحمد الكحلاوي، أن "الهدف من تنظيم الأسبوع الثقافي السوري، هو تصحيح الخطأ الكبير الذي ارتكبه الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، حين  بادر إلى قطع العلاقات مع سوريا".

وقال الكحلاوي لـ"إرم نيوز" إن "الهدف الأساس للأسبوع الثقافي السوري الذي انطلق الأحد ويبقى حتى الأول من الشهر المقبل، هو تجنيد الشارع والنخبة في تونس من أجل إعادة العلاقات مع سوريا".

وانتقد الكحلاوي الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بسبب "تنكره لوعوده باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا خلال حملته الانتخابية الرئاسية الماضية".