هل يقدّم فيلم الحرب الأوروبي "أشباه البشر" طرحًا جديدًا؟

يتصدى فيلم الحرب التاريخي الأوروبي المرتقب "أشباه البشر Anthropoid" للفكر النازي، في ظل تخوف نقادٍ سينمائيين من احتمال عدم تقديمه لطرح جديد في ظل الكم الهائل من الأفلام التي تناولت الحرب العالمية الثانية، والتصدي للنازية، على مدى عقود.

وتدور أحداث الفيلم العام 1942، حول جنودٍ من تشيكوسلوفاكيا، يكلفون بمهمة خطيرة وراء خطوط العدو الألماني النازي.

وتهدف المهمة شبه المستحيلة لاغتيال رئيس وحدة "شوتزشتافل" الحربية، راينهارد هايدريتش، أحد أبرز قيادات الحزب النازي الألماني.

والعمل من ﺇﺧﺮاﺝ شون إليز، الذي بدأ العمل على الفيلم منذ مطلع الألفينيات بعد إطلاعه على عملية "هايدريتش" وﺗﺄﻟﻴﻒ وسيناريو وحوار أنتوني فريوين، وشون إليز، وهو من إنتاج بريطاني فرنسي تشيكي مشترك، وتم تصوير مشاهده في مدينة براغ، في جمهورية التشيك.

ويشارك في بطولته؛ كل من هاري لويد، شارلوت لوبون، سيليان ميرفي، شاين موهان، براين كاسبي، توبي جونز، مارسين دوروسينكسي، بالإضافة إلى النجم البريطاني جيمي دورنان.

وتفتتح دور العرض السينمائية العالمية، عرض الفيلم الذي يمتد لساعتَين، للجمهور، يوم غدٍ الجمعة.

يُذكر أن الفيلم سبق وشارك في 2 تموز/يوليو الماضي، في افتتاح الدورة الـ51 لمهرجان "Karlovy Vary" السينمائي الدولي، الذي استضافته مدينة كارلوفي فاري في التشيك، وهو أحد أكبر مهرجانات شرق ووسط أوروبا، ويحمل التصنيف "A" إلى جانب مهرجانات كان وبرلين ومونتريال.