فرقة "مشروع ليلى" تفاقم الجدل حول فيلم "أصحاب ولا أعز"

كشف اللبناني كارل جرجس، عضو فرقة "مشروع ليلى"، الداعمة بشكل واضح وصريح للمثلية الجنسية، أن تصوير فيلم "أصحاب ولا أعز" تم داخل شقته في بيروت.

وكان الفيلم قد أثار جدلًا واسعًا في مصر منذ عرضه على منصة "نتفليكس" للأفلام العربية، بسبب محتواه الجريء.

وتعرّض الفيلم وصنَّاعه منذ عرضه، مساء الخميس الماضي، لهجوم كبير، كما وُجهت لصناع الفيلم تهم الترويج للمثلية الجنسية وفقًا لأحداثه، ووصل الأمر لتقدّم البرلماني المصري مصطفى بكري ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الفيلم وصنَّاعه، فيما تقدم أحد المحامين ببلاغ رسمي للنائب العام ضد الفيلم وصنَّاعه.

واعتبر البرلماني المصري "بكري"، أن الفيلم تناول موضوعات تخالف تقاليد المجتمع المصري، قائلًا في البيان الذي قدمه لرئيس مجلس النواب، إن ”الفيلم يدعو إلى المثلية الجنسية بشكل واضح وصريح“، ومن بين أبطال الفيلم الفنانة: منى زكى، والفنان إياد نصار، وعادل كرم، وغيرهم.

ونشر كارل جرجس، أحد أعضاء الفرقة الداعمة للمثلية الجنسية، صورًا من شقته في لبنان عبر حسابه الشخصي على موقع الصور والفيديو "إنستغرام"، وقال إن الفيلم تم تصويره في شقته، كاشفًا في الصور عن الديكور الذي تم استخدامه في الفيلم المثير للجدل.

وأضاف جرجس في تعليقه على الصور: "شقتي موجودة في أول فيلم إنتاج عربي لنتفليكس النسخة العربية من الفيلم الإيطالي perfect strangers، والفيلم معروض في 190 دولة"، وذلك في إشارة منه إلى فيلم "أصحاب ولا أعز".

يشار إلى أن فرقة "مشروع ليلى" أعلنت بشكل واضح في أكثر من حفل غنائي لها دعمها للمثليين جنسيًا، ورفعت الأعلام الخاصة بهم، ليأتي منشور أحد أفرادها تزامنًا مع الاتهامات الشديدة التي وجهت لصنَّاع فيلم "أصحاب ولا أعز" بدعمهم للمثلية الجنسية.

وتدور أحداث فيلم "أصحاب ولا أعز"، حول مجموعة من الأصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.

وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة، إلى وابل من الفضائح والأسرار المكشوفة، التي لم يكن يعرفها أحد.