في زمن كورونا.. حفل الأوسكار مختلف تمامًا عن كل الدورات السابقة
في زمن كورونا.. حفل الأوسكار مختلف تمامًا عن كل الدورات السابقةفي زمن كورونا.. حفل الأوسكار مختلف تمامًا عن كل الدورات السابقة

في زمن كورونا.. حفل الأوسكار مختلف تمامًا عن كل الدورات السابقة

ستقام الدورة الـ 93 من حفل تقديم جوائز الأوسكار التي ستنظم، يوم الأحد 25 أبريل، بعرض مختلف عن كل السنوات السابقة بسبب إجراءات مكافحة كورونا، سواء من حيث الديكور أو الحضور، وحتى نوع الأفلام، والمرشحين لنيل الجوائز.

واختار المنظمون نقل الحفل من محطة قطارات وسط "لوس أنجليس" تضم مبنى شيد على طراز "آرت ديك"، لتكافئ أفلامًا عُرض أغلبها على منصات رقمية، وستجمع نجوم هوليوود لأول مرة منذ انتشار وباء كورونا.



وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن السجادة الحمراء اختزلت إلى أبعد الحدود، لاحترام الإجراءات الصحية والتباعد الجسدي، وسيتابع أغلب الصحفيين الحفل عن بعد، وحتى أثرياء هوليوود لم يتلقّوا جميعًا الدعوة هذا العام.

وأصر المنظمون أن يكون النجوم الحاضرون، وبينهم هاريسون فورد، وبراد بيت، بلباس السهرة، وأن يسمح لهم بإزالة أقنعتهم الطبية عندما يظهرون في الشاشة، أما النجوم الأوروبيون الذين لن يتمكنوا من الحضور إلى"لوس أنجلس"، فسيتم استقبالهم في مواقع خصصت للحفل في لندن، وباريس، وسينقل العرض مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية.

ورغم كل هذه التغييرات، وعد المخرج ستيفن سودربرغ، المساهم في الإنتاج، بعرض متميز لايشبه أيًا من الذين سبقوه.



وتشهد الدورة الـ 93 تنوعًا أكبر في الترشيحات التي لم تقتصر أغلبها على ذوي البشرة البيضاء كما جرت العادة، وذلك بعد سنوات من الانتقادات الموجهة لأكاديمية الأوسكار بكون أغلب ترشيحاتها للبيض والذكور، فاختارت سيدتين من بين الخمسة المرشحين لنيل جائزة الإخراج، بل حطمت الأكاديمية هذا العام رقمًا قياسيًا تاريخيًا بترشيحها 9 ممثلين أصلهم من الأقليات العرقية.

ورغم أن فيلم "مانك" لمخرجه ديفيد فينشر يحتل الصدارة بـ 10 ترشيحات، إلا أن المخرجة الصينية "كلوي تشاو" تعتبر المرشحة المدللة للحفل بفيلمها "نومادلاند"، والذي يتوقع أن يتوج بجائزة أفضل فيلم، كما أنه مرشح في 5 فئات أخرى، ويروي حكاية الأمريكيين المسنين الذين اضطُروا إلى مغادرة مساكنهم بعد أزمة العقار التي ضربت الولايات المتحدة العام 2007.

وفي حال حصلت كلوي تشاو على جائزة أفضل إخراج، ستكون ثاني امرأة في تاريخ هوليوود تحقق هذا الإنجاز، وأول امرأة غير بيضاء البشرة.

وفي غياب الإنتاجات الهوليوودية الضخمة بسبب ظروف كوفيد، ذهب فيلم "نومادلاند"، وكذلك منافساه فيلما "ميناري" و"صوت المعدن"، إلى معالجة مشاكل الفئات المهمشة في المجتمع الأمريكي.



أما فيلم "Promising Young Woman" فتطرق لحركة "مي تو" التي واجهت تعرض النساء للتحرش بعد فضيحة المنتج "هارفي وينستاين"، وفيلم "محاكمة 7 من شيكاغو" عاد إلى الاحتجاجات الاجتماعية التي عرفتها الولايات المتحدة في 1968، والقمع الذي مارسته الشرطة، وهو موضوع ذو راهنية، إلا أن الفيلمين أقل حظًا في الظفر بالجائزة الكبرى بحسب النقاد.

ومن الفنانين الذين سيعيشون وضعًا خاصًا خلال حفل الأوسكار هذا العام، الممثلة "غلين كلوز كورا"، الحاصلة خلال مسيرتها على 3 جوائز "إيمي أوورد"، و3 "غولدن غلوب"، و3 توني أوورد"، لكنها لم تظفر بأي أوسكار رغم ترشيحها له 7 مرات.

وجرى ترشيح الممثلة، البالغة من العمر 74 عامًا، للمرة الثامنة هذه السنة في فئة أفضل ممثلة في دور ثانوي عن مشاركتها المميزة في فيلم Une ode" américaine" إلا أن الفيلم تعرض للعديد من الانتقادات مما يضعف حظوظها، وإذا لم تتوفق في الحصول على التمثال الذهبي هذه المرة، فستتساوى مع الممثل الراحل "بيتير أوتول"، بصفتهما الممثلين الأسوا حظًا في الأوسكار.

وتعد منصة عرض الأفلام "نيتفليكس" هذا العام الأوفر حظًا بحصد الجوائز بالعديد من الترشيحات، وكذلك بفيلمها الوثائقي "تعلمت من الأخطبوط".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com