تعرف على مدرسة "الإمام النووي" السعودية الفائزة في "تحدي القراءة"
حصدت مدرسة "الإمام النووي" الابتدائية من المملكة العربية السعودية، جائزة أفضل مدرسة بعد منافسة مع 67 ألف مدرسة في مسابقة تحدي القراءة العربي للعام 2019.
المدرسة، التي يبلغ عدد طلابها 566 طالبًا من الصف الأول إلى السادس الابتدائي، بمدينة ينبع الصناعية، ترشحت بعد منافسات وتصفيات امتدت لمدة عام بين 22 دولة.
وقرأ طلاب المدرسة 23.3 ألف كتاب، إذ بلغت نسبة مشاركة طلبتها في تحدي القراءة العربي بموسمه الحالي 100%، إذ قرأ كل طالب 50 كتابًا، وفق الشروط التي وضعتها المسابقة.
كما نظمت المدرسة 103 مبادرات وفعاليات ثقافية ومجتمعية للترويج للقراءة على مستوى المدرسة والمجتمع المحلي، إضافة إلى تنظيم مبادرات وفعاليات عربية، من بينها المشاركة في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وبشأن الإنجازات التي حققتها قبل التتويج بالجائزة، وزّعت مدرسة "الإمام النووي" الابتدائية 25 ألف كتاب مجاني، كما وصل 3 من طلابها إلى التصفيات النهائية على مستوى المملكة في تحدي القراءة.
وصعدت إلى القائمة النهائية 3 مدارس من السعودية والإمارات ولبنان، للمنافسة على لقب المدرسة المتميزة، هي: مدرسة "الإمام النووي" من المملكة العربية السعودية، و"ثانوية طرابلس الحديدين الرسمية للبنات" في لبنان، و"الرمس للتعليم الأساسي" في الإمارات.
وخضعت المدارس لاختيارات دقيقة من لجنة التحكيم وفق معايير، أبرزها قدرة المدرسة على تنظيم التحدي، وتوسيع نطاق فوائده ليشمل عدد مشاركين أكبر، ونجاح نسب عالية من هؤلاء في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتابًا لكل منهم، واستيعاب الطلبة لأهم المعلومات الواردة في الكتب التي طالعوها.
وزارت لجنة التحكيم المدارس الثلاث لإجراء عمليات تقييم دقيقة للوقوف على مدى نجاحها في تلبية الشروط والمعايير الموضوعة على أرض الواقع، قبل أن تفوز المدرسة السعودية باللقلب.
وشهدت النسخة الحالية (الرابعة) لتحدي القراءة منافسة حامية، بسبب ارتفاع عدد المدارس المشاركة إلى 67 ألف مدرسة، وبزيادة أكثر من 15 ألف مدرسة مقارنة بالنسخة الثالثة للعام الماضي.
وتبلغ قيمة جائزة أفضل مدرسة، مليون درهم، إذ أعلِن عن الفائزين في حفل شهدته مدينة دبي، بحضور حشد واسع وحضور رسمي وشعبي.
وتعد المسابقة إحدى مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف لنشر ثقافة القراءة بين أبناء الوطن العربي.
