القناة 12 الإسرائيلية: سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة من الجليل الأعلى
سيكون المغرمون بالتصوير الفوتوغرافي ومختلف فنون الصورة في تونس على موعد مع الدورة السادسة لمهرجان "جو فوتوغرافيا" التي تنتظم فعالياتها من 6 - 20 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بالعاصمة تونس.
وعلى امتداد أسبوعين سيتحول الشارع الرئيسي للعاصمة، شارع الحبيب بورقيبة، وبعض الفضاءات الثقافية المجاورة له، إلى معرض مفتوح للصور الفوتوغرافية وللرقص والموسيقى، حيث تحتفي هذه الدورة بالجسد "في كل تشكلاته"، وفق القائمين على المهرجان.
وإلى جانب التصوير الفوتوغرافي، ستجتمع في هذا المهرجان مختلف فنون الصورة إلى جانب المسرح والموسيقى والرقص والعروض الكوريغرافية.
واختارت إدارة المهرجان في الدورة السادسة التركيز على مفهوم الجسد في مختلف معانيه ودلالاته حيث تعوّد المهرجان منذ العام 2013 طرح محاور مختلفة من بينها ''مآل الفن في المجتمع المغاربي المعاصر"، و"المشاركة المجتمعية والمدنية في الفنون"، و"الأمة المهاجرة"، وغيرها من المباحث التي تم تداولها في الدورات السابقة.
ويتضمن المهرجان 15 معرضًا فوتوغرافيًا، و300 لوحة إعلانية وحاملة للصورة في مختلف أبعادها، بالإضافة إلى 21 لقاء مهنيا، وحلقات نقاش و7 عروض راقصة و7 عروض موسيقية وعرضيْن مسرحيين.
ويهدف هذا التنوع في البرمجة وثرائها إلى تمكين الفنانين والأكاديميين والمختصين والجمهور العريض من الالتقاء خارج أماكن العروض المعهودة، حيث لأول مرة منذ بعث المهرجان في 2013 سيخرج المهرجان من القاعات إلى الشارع.
وفي هذا السياق، سيتحول شارع الحبيب بورقيبة إلى معرض مفتوح، إذ سيجمع خلال التظاهرة معلقات إشهارية حاملة لمعرض فني وصور فوتوغرافية لها علاقة مع "ديناميكية لغة الجسد" وانسجامًا مع المحور الرئيسي للدورة، إضافة إلى العروض الفنية طيلة أيام المهرجان.
وسيتيح المهرجان أيضًا مساحة لعقد لقاءات بين الفنانين الفوتوغرافيين والمهنيين، كما يستقطب عروضًا راقصة وعروضًا مسرحية من تونس وخارجها، إضافة إلى عروض سينمائية حول فن الصورة والمعرض الضخم للفنان كريم سلطان.
وبالتوازي مع العروض التي تشهدها العاصمة تونس، سينتقل المهرجان إلى كبرى المدن التونسية وأساسًا سوسة وصفاقس، من خلال المعرض الفني "لافالي" للفنانين برتراند ستوفليت ونيكولا غيرو.
ويستقطب المهرجان أكثر من 160 فنانًا موزعين على المعارض المختلفة للصور الفوتوغرافية واللوحات المعروضة لعامة الناس والمارين عبر الشوارع.
ويعتبر ''جو فوتوغرافيا'' مهرجانًا ذا بعد دولي يسعى إلى أن يكون نقطة التقاء بين فنانين من مختلف العالم، ومساحة للتبادل الفني في شراكة بين مؤسسة "كمال الأزعر"، باعث المهرجان، والمعهد الفرنسي بتونس.