"مثلث الحزن" ينال السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي
"مثلث الحزن" ينال السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي"مثلث الحزن" ينال السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي

"مثلث الحزن" ينال السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي

أعلن مهرجان كان السينمائي، يوم السبت، فوز فيلم "تريانجيل أوف سادنس" (مثلث الحزن) للمخرج السويدي روبن أوستلوند بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم في المهرجان.

كما أعلن المهرجان فوز فيلمي "كلوز" (قريب) للمخرج لوكاس دونت، و"ستارز آت نون" (نجوم في الظهيرة) للمخرجة كلير دوني بجائزة لجنة التحكيم، بحسب "رويترز".

وفازت الإيرانية زار أمير إبراهيمي بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان عن دورها في فيلم "العنكبوت المقدس" للمخرج علي عباسي، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وتؤدي إبراهيمي في الفيلم دور صحافية شابة من طهران تتعقّب بنفسها سفاحاً ارتكب سلسلة جرائم قتل أودت بحياة بائعات هوى في مدينة مشهد الإيرانية، وتحاول جعله يدفع ثمن جرائمه.

وتحدثت إبراهيمي بالفارسية أثناء تسلمها جائزتها، وقالت: "الليلة لدي شعور بأنني مررت برحلة طويلة قبل وصولي إلى هنا على هذه المنصة (...) وهي رحلة تميزت بالإذلال"، وشكرت فرنسا على الترحيب بها.

وأصبحت إبراهيمي نجمة في إيران في بداية العشرينات من عمرها بفعل دورها الثانوي في مسلسل "نرجس"، لكنها اضطرت لمغادرة بلدها ولجأت إلى فرنسا 2008.

ويوم الجمعة، فاز الفيلم الفرنسي "ذا وورست ونز" (الأسوأ) بالجائزة الأولى في مسابقة ”نظرة ما“ في مهرجان كان السينمائي.

وتدور أحداث الفيلم في ضواحي الطبقة العاملة بمدينة بولوني سور مير شمال فرنسا، ويحكي تحديات التمثيل في الشوارع ويتناول رد فعل المجتمع على وصول طاقم الفيلم للتصوير في المنطقة.

ونظمت مسابقة ”نظرة ما“ بالتوازي مع المسابقة الرئيسة، السعفة الذهبية، ويتم منح هذه الجائزة للأفكار المميزة والجريئة.

وفاز فيلم "جوي لاند" (أرض السعادة) الباكستاني بجائزة لجنة التحكيم.

ويمثل هذا الفيلم أول دخول لباكستان لمهرجان كان، ويستهدف كسر القوالب النمطية المتعلقة بالنوع في باكستان، وهو من إخراج سايم صادق.

وقالت ثروت جيلاني وهي إحدى نجمات الفيلم لرويترز إن عرض الفيلم في مدينة كان بدا وكأنه ”حلم أصبح حقيقة“، وأضافت أنها شعرت أن ”الصراعات التي نواجهها كفنانين في باكستان تستحق كل هذا العناء“.

وحصل فيلم ”لا خاوريا“ للمخرج الكولومبي أندريس راميريز بوليدو، يوم الأربعاء، على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد المخصص للمواهب الشابة ضمن مهرجان كان السينمائي.

ويتمحور هذا الشريط على دوّامة العنف المفرغة في الدولة الأمريكية الجنوبية.

ويتناول ”لا خاوريا“ الحياة اليومية للشباب الجانحين والمجرمين الذين يحاول المربي ألفارو إعطاءهم فرصة ثانية من خلال علاج جماعي في منزل مهجور في قلب الغابة الاستوائية.

إلا أن ”إعادة تأهيل“ الشباب في الأجواء الرطبة والخانقة للغابة الكولومبية تبدو أشبه بالسجن أكثر من كونها مخرجا نحو المستقبل.

وسبق لأندريس راميريز بوليدو (32 عاما) أن حصل على جوائز عدة عن فيلميه القصيرين في عدد من المهرجانات الدولية.

وقال إنه سعى ”في اللغة السينمائية“ إلى ”الاعتماد كثيرا على الصورة لإبراز العنف“.

ومُنحت جائزة ”فرنش تاتش“ (اللمسة الفرنسية) لفيلم ”آفتِر صَن“ للمخرجة البريطانية تشارلوت ويلز عن العلاقة بين ابنة ووالدها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com