وفاة الروائي الفلبيني فرانشيسكو شيونيل هوسيه عن 97 عاما

توفي الروائي الفلبيني المعروف فرانشيسكو شيونيل هوسيه، أمس الخميس، عن عمر ناهز الـ97 عاما، على ما أعلن نادي "بين كلوب إنترناشونال" الفلبيني.

وتتناول أعمال الروائي الراحل المترجمة على نطاق واسع، المراحل التي شهدت استعمار اليابان لبلاده، إلى جانب التطرق لغياب العدالة الاجتماعية فيها.

وكتب هوسيه على مدار سبعة عقود من مسيرته الأدبية، عشرات الروايات والقصص القصيرة والمقالات، وخُصصت له زاوية في الجرائد كان يكتب فيها بانتظام، فضلا عن امتلاكه مكتبة.

وأعلن الفرع الفلبيني لـ "بين كلوب إنترناشونال" عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وفاة الروائي في مستشفى بمانيلا قبل خضوعه لعملية جراحية، بحسب ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".

ونشأ فرانشيسكو هوسيه وهو ابن قس وخياطة في قرية فقيرة في مقاطعة بانغاسينان شمال البلاد.

وتأثرت كتاباته إلى حد كبير بالبطل الوطني الفلبيني هوسيه ريزال.

واشتهر بـ"ساغا روزاليس"، وهي سلسلة مؤلّفة من خمس روايات عن حياة عائلتين على مدى مئة عام، تمتد من مرحلة الاستعمار الإسباني إلى ديكتاتورية فرديناند ماركوس.

وشهدت أعمال الروائي الراحل فرانشيسكو شيونيل هوسيه، انتشارا واسعا وترجمت إلى 28 لغة بما في ذلك الكورية والإندونيسية والتشيكية والروسية واللاتفية والأوكرانية والهولندية، بحسب ما نشر على الإنترنت.

ومن أبرز الروايات التي كتبها فرانشيسكو شيونيل هوسيه: "المدعون (1962)، أخي، جلادي (1973)، قداس (1974)، شجرة (1978)، بو-أون (1984)، جاجامبا (1991)، فياجيرو(1993)، الخطيئة (1994)، بن سينجكول (2001)، إرميتا (1988)، فيبورا (2007)، كسور(2008).

ومن القصص كتب الراحل: ويوايا: إحدى عشرة قصة قصيرة فلبينية (1980)، بلاتينيوم: عشر قصص فلبينية (1983)، أولفيدون وقصص أخرى (1988)، حب الجرو (1998)، سارق الإله (2001).

يشار إلى أن رواية بن سينجكول، تدور حول شخصية بنيامين "بن" سينجكول، وهو روائي شهير كتب كتابًا بعنوان " الألم"، وهو سيرة ذاتية كُتبت أثناء الاحتلال الياباني للفلبين.

ووفق موقع "ويكيبيديا" فإنه من خلال هذه الرواية الخيالية، تذكر "سينجكول" الصعوبات التي عانى منها الفلبينيون أثناء الاحتلال، حيث تم وصفه بأنه جبان، لهروبه من موقع قتال في منطقة "باتان" عندما كان الجنود اليابانيون يقتربون منه.

وبحسب الرواية فإن "سينجكول" كان متهربا طوال حياته.