إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنات الجليل
القاهرة - أدت الحكومة المصرية الانتقالية برئاسة حازم الببلاوي اليمين القانونية الثلاثاء وضمت القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي كنائب أول لرئيس الوزراء الى جانب احتفاظه بمنصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وتحظى الحكومة الجديدة بدعم الجيش الذي يقوده الفريق أول عبد الفتاح السيسي والذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو بعد خروج الملايين في مظاهرات احتجاجا على سياساته. وقال محللون إن من المرجح أن يزيد المنصب الجديد من نفوذ الجيش على القرارات السياسية.، وأدى اليمين السياسي الليبرالي المسيحي منير فخري عبد النور وزيرا للتجارة والصناعة.
كما أدى شريف إسماعيل رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول اليمين وزيرا للبترول في الحكومة المصرية المؤقتة الثلاثاء، وتعمل شركة جنوب الوادي المملوكة للدولة في إدارة امتيازات للتنقيب والإنتاج وتقيم مشاريع مشتركة مع شركات القطاع الخاص وتنشط في مجال البنية التحتية لصناعة النفط.
جماعة الإخوان تنتقد
واعتبرت جماعة الإخوان المسلمين بمصر الحكومة الانتقالية الجديدة التي أدت اليمين أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور الثلاثاء حكومة "غير شرعية"، وقال جهاد الحداد المتحدث باسم الجماعة "إنها حكومة غير شرعية ورئيس وزراء غير شرعي ومجلس وزراء غير شرعي. لا نعترف بأي أحد فيه. نحن حتى لا نعترف بسلطتهم كممثلين للحكومة".
إسرائيل تتعاون مع مصر
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الاسرائيلي موشى يعلون الثلاثاء إن إسرائيل سمحت لمصر بتعزيز قواتها في شبه جزيرة سيناء بعد أن طلبت القاهرة إرسال قوات إضافية لمحاربة متشددين إسلاميين في المنطقة التي يغيب عنها القانون، وسيناء منطقة منزوعة السلاح بدرجة كبيرة بموجب معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية التي وقعت عام 1979 لكن مصر تحارب متشددين هناك صعدوا هجماتهم على نقاط التفتيش الأمنية منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي قبل أسبوعين.
وقال يعلون للصحفيين "كان هناك طلب من مصر - عدد من الطلبات التي قدمت لنا في الآونة الأخيرة - للسماح لهم بإرسال مزيد من القوات للتعامل مع هذا الأمر"، وأضاف "ماداموا يستخدمون تلك القوات في قتال الارهاب وهم يفعلون ذلك بموجب طلبات مقدمة لنا ولا ينتهكون معاهدة السلام... فإننا بالتأكيد نسمح لهم بالتعامل ومواجهة التحديات التي يفرضها الاسلاميون في سيناء"، وختم يعلون "في اللحظة التي ينتهون فيها من هذه المهمة بالطبع سيعود الأمر إلى ما كان عليه".
وقالت مصادر بالجيش المصري إن تنفيذ هجوم في سيناء على المتشددين الاسلاميين ربما يكون وشيكا رغم أن الجيش يركز حاليا بشدة على الحفاظ على النظام في شوارع القاهرة ومدن أخرى حيث نشرت ناقلات جند مدرعة وبعض الدبابات.