"الانتقالي الجنوبي": اعتداء الحوثيين على المنشآت النفطية يلغي جميع الاتفاقيات

"الانتقالي الجنوبي": اعتداء الحوثيين على المنشآت النفطية يلغي جميع الاتفاقيات

قال المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، إن اعتداءات ميليشيات الحوثيين، على مينائي الضبّة والنشمية في محافظتي حضرموت وشبوة، تعني انتهاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع الحوثيين "من طرف واحد".

وأكدت هيئة رئاسة المجلس، في اجتماعها الدوري المنعقد في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس اللواء أحمد سعيد بن بريك، أنه يجب "الغاء كافة التسهيلات المقدمة لها (أي الحوثيين) بموجب اتفاقي ستوكهولم، والهدنة الأممية، التي رفضت تلك المليشيات تجديدها بالتصعيد العسكري الشامل بكافة الجبهات والاعتداء على ميناءي الضبة والنشيمة".

وحذرت من أن "استمرار العمل بأي من الاتفاقيتين، سيدفع الميليشيات الحوثية إلى التمادي أكثر، ما يستدعي التعامل معها بكل صلابة"، طبقًا لما ذكره الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وطالبت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي في البلاد "بسرعة نقل قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت إلى الجبهات، للقيام بمسؤولياتها في مواجهة التهديدات الحوثية".

ودعت إلى سرعة "إكمال الإجراءات المترتبة عن إعلان مجلس الدفاع الوطني، بتصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية، وتفعيل عمليات التعبئة الإقليمية والدولية للدفع باعتماد ذلك على المستوى الأممي، ووقف كافة أشكال التسهيلات، والتواصل معها".

وأعلنت الحكومة اليمنية، الجمعة الماضية، عن تصعيد جديد من قبل ميليشيات الحوثيين، من خلال شنّ هجمات جوية بطائرات مسيّرة، على ميناءي الضبة في حضرموت والنشيمة في شبوة، واستهداف خطوط الملاحة الدولية، دون وقوع أضرار بشرية أو مادية.

ولقيت عملية الهجوم الجديدة، تنديدًا واسعًا على الصعيدين العربي والدولي ولدى الأمم المتحدة، باعتبارها تهديدًا عسكريًا خطيرًا يستهدف المبادئ الأساسية لقانون البحار، ويعرّض الملاحة الدولية للخطر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com