العليمي نافيا مزاعم منعه من العودة إلى عدن: سأكون أنا والزبيدي قريبا هناك
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، إن ما يتم الترويج له حول منع عودته إلى عدن غير صحيح، مؤكداً أنه سيعود في وقت قريب إلى هناك.
وأضاف العليمي، لقناة "العربية"، أن كل مؤسسات الدولة والبنية التحتية في اليمن انهارت ودُمرت.
وأوضح العليمي أن مكتب مجلس القيادة الرئاسي في عدن يضم أربع غرف مستأجرة، ولكن "لا يوجد عندنا مكتب نعمل فيه"، وفقا لقوله.
وحول حقيقة خروج المجلس الانتقالي من عدن بسبب وجود خلافات بين المجلس والحكومة الشرعية، نفى العليمي صحة هذا الأمر، وقال إن "مَن روج لهذا الأمر مطابخ إعلامية معادية بالادعاء أني ممنوع من العودة إلى عدن، وأنا عدت إلى عدن وسأعود إلى عدن.. تواصلت مع عيدروس الزبيدي وسيأتي إلى الرياض ونتحرك إلى عدن".
وتابع العليمي: "أود أن أؤكد على نقاط رئيسة فيما يتعلق بوحدة المجلس، نحن نعرف المشروع الإيراني الذي تمثله جماعة الحوثيين الإرهابية في صنعاء، التي اعتبرت أن إعادة تشكيل هذا المجلس بهذه المكونات التي لها أبعاد عسكرية عاصفة حزم جديدة، وبالتالي سخروا الإعلام الداخلي والخارجي الذي يخدمهم في إيران ولدى حزب الله لتفكيك مجلس القيادة الرئاسي، هذا يجب أن يكون واضحا وبالتالي الإعلام المعادي كان له دور كبير جدا، وهناك كثير من الإعلاميين للأسف مشوا مع هذه الموجه ربما يكون بحرص منهم وربما كنوع من عدم معرفة ما يدور".
وأضاف: "مجلس القيادة الرئاسي التزم بمجموعة من القضايا الرئيسية، أولاً التزم بالعودة إلى الداخل والاستمرارية، وعدنا إلى الداخل واستمرّينا والحكومة مستمرة وتقوم بدورها، ونحن عدنا إلى عدن وجلسنا شهورا في عدن وعملنا اجتماعات متتالية هناك".
وقال العليمي: "التزمنا باستمرار صرف المرتبات حتى هذه اللحظة، رغم أننا سنعاني من مشكلة حقيقية في صرف المرتبات ابتداءً من هذا الشهر ويجب أن يكون واضحا للجميع أننا سنلاقي مشكلة بسبب توقف تصدير النفط بسب هجمات الحوثيين وإغراق الحوثيين للعوامة (المضخة) التي سيكلفنا إصلاحها أكثر من 50 مليون دولار ونحتاج من 5 إلى 6 أشهر كوقت لإصلاحها".
وأضاف العليمي: "التزمنا بإعادة بناء المؤسسات بدأنا بمجلس القضاء ومؤسسات النيابة والمحاكم.. اليوم عمل المحاكم والنيابة والمؤسسات القضائية على أكمل وجه في كل أنحاء المناطق المحررة".
