قتيل و 3 جرحى من أسرة واحدة إثر قصف حوثي على تعز

قُتل مدني يمني، وأصيب 3 آخرون من أسرة واحدة، غالبيتهم من الأطفال، اليوم الأحد، في قصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثيين، على أحياء سكنية في مدينة تعز.

وقالت مصادر محلية لـ"إرم نيوز"، إن إحدى قذائف مدفعية "الهاون" التي أطلقتها ميليشيات الحوثيين على الأحياء السكنية بمدينة تعز المحاصرة، سقطت على منزل أحد المواطنين في حي "المطار القديم" غرب المدينة، ما أدى إلى مقتل رب الأسرة وإصابة نجله (4 أعوام)، ونجل شقيقه (عامان)، إضافة إلى إصابة زوجته بجراح.

وأشارت المصادر إلى أن إصابة طفل شقيق رب الأسرة كانت خطيرة، ما أدى إلى بتر قدمه اليسرى، في حين كانت إصابة الأم وطفلها متوسطة نتيجة شظايا القذيفة المدفعية، وتم نقلهم إلى مستشفى "الثورة" العام بالمدينة.

وذكر المتحدث الرسمي باسم محور تعز العسكري، التابع للجيش اليمني، العقيد عبدالباسط البحر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ميليشيات الحوثيين تشن، منذ مساء أمس السبت، قصفًا مدفعيًا على أحياء "شارع الثلاثين" و"حارة المطار القديم" والأحياء المجاورة لمدينة تعز.

وسبق أن أصيب 3 أطفال يمنيين من أسرة واحدة، وهم في طريق عودتهم من المدرسة إلى منزلهم بمدينة تعز، ظهر الأحد، بقذيفة مدفعية أطلقتها ميليشيات الحوثيين تجاه المناطق المأهولة.

ودعا المتحدث باسم محور تعز العسكري، وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية إلى زيارة مستشفى "الثورة العام" بتعز، لرصد وتوثيق ما أسماها "جرائم حرب مكتملة الأركان ترتكبها الميليشيات الإرهابية ضد المدنيين وضد الإنسانية".

وتفرض ميليشيات الحوثيين، حصارًا خانقًا على مدينة تعز، مركز المحافظة، وسكانها، منذ مارس/ آذار 2015، من خلال سيطرتها على مداخل المدينة الشرقية والشمالية والغربية، ومنعها لأي تحركات أو تنقلات للمدنيين.

ومنذ بدء حصارها على المدينة في 2015 وحتى العام 2020، قتلت ميليشيات الحوثيين 3 آلاف و590 مدنيًا خلال عمليات القصف الذي يستهدف الأحياء السكنية وعمليات القنص المباشرة، بحسب "مركز تعز الحقوقي".