تعرّض خفر السواحل اليمني لإطلاق نار من أحد اليخوت

قتل جندي يمني من قوات خفر السواحل، وجرح آخرون، اليوم الجمعة، في حادثة إطلاق نار في المياه الإقليمية اليمنية، من قبل يخت رفض الردّ على نداءات الدورية المحلية وباشرها بإطلاق الرصاص.

وقالت مصلحة خفر السواحل اليمنية، في بيان لها الجمعة، نشرته على صفحتها عبر فيسبوك، إن يختًا يدعى "MY KALIZMA"، لا يرفع علم أي دولة، مرّ قرب السواحل اليمنية أثناء عمل دورية بحرية مكونة من زورقين أحدهما تابع لخفر السواحل والآخر للبحرية اليمنية، كانا يبحثان عن هدف مشتبه به قرب سواحل محافظة المهرة، وفق بلاغ من العمليات المشتركة في المحافظة.

وأشار البيان إلى أن اليخت لم يتجاوب مع النداءات التي أطلقتها الدورية اليمنية، وهو ما دفعها للاقتراب منه، إلا أنه زاد من سرعته وأطلق وابلًا من الرصاص من آليات مختلفة من قبل مسلحين على متنه، رافضين الرد على النداءات أو التوقف، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين، وأحدث أضرارا في الزوارق اليمنية.

وذكر البيان أن اليخت أطلق نداءات استغاثة أثناء فراره إلى المياه الدولية، وعلى ضوء ذلك "صدر تحذير من عمليات التجارة البحرية البريطانية تحت عنوان (هجوم) فيه معلومات مغلوطة مستقاة من طرف واحد، طاقم اليخت".

وأكدت مصلحة خفر السواحل اليمنية أن خط سير اليخت قبل الحادثة كان بمحاذاة الساحل بشكل مريب جدًا، وعلى متنه 3 مسلحين، أحدهم يوناني الجنسية واثنان آخران هنديان، فضلًا عن طاقمه المكون من 9 أفراد، بمن فيهم كابتن اليخت، وهو هندي الجنسية.

وأشارت إلى أن الحكومة اليمنية تحتفظ بحقها تجاه ما نتج عن الحادثة من اختراق للمياه الإقليمية، بشكل مجهول دون التجاوب مع نداءات الدورية اليمنية وعدم التوقف، "في مخالفة صريحة للقانون البحري الدولي (المرور البريء)، فضلًا عن أنه لا يوجد لديه أي مبرر بالاشتباه كونه تم إشعاره أكثر من مرة بأن الزوارق تتبع الحكومة اليمنية وليست مدنية أو قوارب صيد تقليدية".