"الانتقالي الجنوبي": نقل قوات المنطقة الأولى من حضرموت "ضرورة حتمية"
طالب المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم الثلاثاء، التحالف العربي لدعم الشرعية بنقل القوات العسكرية في المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني، من مناطق وادي وصحراء محافظة حضرموت، جنوبا، معتبرا أن ذلك "ضرورة حتمية".
وقالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها الدوري بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، إن نقل قوات المنطقة العسكرية الأولى "ضرورة حتمية لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في الوادي والصحراء؛ نظرا للرفض الشعبي لتلك القوات، والذي عبر عنه أبناء المحافظة في ذلك الحشد المليوني الذي احتضنته مدينة سيئون في ذكرى انطلاقة ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ضد المحتل البريطاني".
وشددت رئاسة الانتقالي الجنوبي على ضرورة الإسراع في ترتيبات نقل القوات العسكرية المتواجدة في وادي وصحراء حضرموت إلى الجبهات، لمواجهة تصعيد ميليشيات الحوثيين.
وحذرت من أي محاولات لعرقلة عملية نقل قوات المنطقة العسكرية الأولى من مناطق وادي وصحراء حضرموت، معتبرة ذلك "نسفًا لاتفاق الرياض ولجهود استكمال تنفيذه".
كما أدانت في ذات السياق، عمليات التصعيد العسكري من قبل الحوثيين على جبهات يافع، والضالع، والصبيحة، وكرش، في محافظتي الضالع ولحج، وفقا لما نقله الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وشهدت مدينة سيئون، حاضرة مديريات وادي وصحراء حضرموت، يوم الجمعة الماضي، فعالية احتجاجية كبرى تطالب بإخراج قوات المنطقة الأولى التابعة للجيش اليمني، والمتهمة بموالاة حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون) من مناطق المحافظة النفطية، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة مختلف شؤونها.
وتنقسم حضرموت، كبرى محافظات البلاد مساحة جغرافية، إلى قسمين إداريين، بسلطات تنفيذية منفصلة تتوزع على مديريات الساحل شاملة عاصمة المحافظة، مدينة المكلا، التي تنتشر فيها قوات المنطقة العسكرية الثانية، ومديريات الوادي والصحراء، ومركزها مديرية سيئون، وتنتشر فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى، وفق تقسيمات الجيش اليمني.
