قيادي في "فتح لبنان" يكشف تفاصيل الاشتباكات الأخيرة في "عين الحلوة"

كشف يوسف الزريعي المسؤول الإعلامي في حركة "فتح" لبنان، تفاصيل الاشتباكات الأخيرة التي دارت رحاها، خلال الساعات الأخيرة، في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين.

وقال إن "ساعة الصفر لم تحدد بعد في مخيم عين الحلوة"، مشيرًا إلى أن ما يجري هو صد ما أسماها "المجموعات الإرهابية".

وأضاف يوسف الزريعي: "لقد تعرضت مواقعنا، اليوم، لهجوم من قبل القوات الإرهابية ما اضطُر عناصرنا للرد عليها، لا سيما عند محور جبل الحليب - حطين، ومحور التعمير - البركسات"

وأشار الى أنه "لم يحصل أي تقدم لكلا الطرفين على المواقع التابعة لهما"، مؤكدًا أن "ما يجري ليس عملية عسكرية لفتح إنما صد هجوم للجماعات الإرهابية".

وأعلن في تصريحات نقلتها وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية (رسمي) أن "ساعة الصفر بالنسبة لفتح لم تتحدد بعد، فالحركة ملتزمة بما تم الاتفاق عليه، اليوم، في السراي الحكومي لجهة إعطاء مهلة زمنية لهذه المجموعات الإرهابية والضغط عليها من قِبل القوى الإسلامية، وحركة حماس، من أجل تسليم المطلوبين في عملية اغتيال العميد الشهيد أبو أشرف العرموشي ورفاقه".

وأضاف: "لقد بات واضحًا أن هناك قرارًا إقليميًا خارجيًا حرَّض على إشعال فتيل الفتنة داخل المخيم لتنفيذ المشروع التدميري والتهجيري ضد شعبنا، وكما قال أخونا المشرف العام على الساحة اللبنانية في حركة فتح عزام الأحمد أن الأجهزة اللبنانية كانت رصدت اتصالات من جهة خارجية تحرّض على إشعال فتيل الفتنة في عين الحلوة".

وتابع: "الحل يكون من خلال عملية لبنانية فلسطينية، ونحن كحركة فتح، وقوى فلسطينية، اتفقنا مع الدولة اللبنانية على إعطاء مهلة زمنية لن تكون طويلة من أجل أن يسلّم هؤلاء المجرمون أنفسهم، وفي حال لم يتم ذلك سيكون هناك كلام آخر".

وأسفر تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة "فتح" ومجموعات إسلامية، اليوم الأربعاء، عن 7 قتلى، و24 جريحًا على الأقل.