فصائل غزة تهدد بالدخول على خط التصعيد في الضفة

لوحت الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، بالدخول على خط التصعيد الواسع الذي تشهده مدن الضفة الغربية وعلى رأسها مدينة القدس المحتلة، مشيرة إلى أنها تراقب الأوضاع الميدانية.

وقالت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية"، وهي كيان يجمع الأذرع العسكرية لفصائل فلسطينية مسلحة من بينها حركة حماس و"الجهاد الإسلامي"، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة غزة، إنها "تتابع عن كثب ما يقترفه العدو من جرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".

وأضافت أن "المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وازدياد الجرائم بحق أهلنا في مدينة القدس، وتدنيس مقدسات الشعب الفلسطيني بالطقوس الدينية التوراتية، تمثل إشارة غضب عارم لشعبنا".

وتابعت: "المقاومة الفلسطينية في غزة، عبر غرفتها المشتركة ستظل عند حسن ظن شعبها بها، وبنادقنا مشرعة وأيدينا على الزناد"، في إشارة إلى أنها قد تتدخل في المواجهة مع إسرائيل بشكل مباشر.

وكانت الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، قد أصدرت تحذيرًا مماثلًا قبل جولة مواجهة عسكرية واسعة مع إسرائيل، في مايو/أيار العام الماضي.

واندلعت تلك المواجهة بعد اضطرابات وتوترات شهدتها مدينة القدس المحتلة، ومدن الضفة الغربية، في ظروف مماثلة لتلك التي سبقت تلك المواجهة.

وتشهد مدن الضفة الغربية توترًا ميدانيًا واسعًا، حيث قتل الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر اليوم الجمعة، فلسطينيين اثنين، وأصاب آخرين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، فيما شهدت مدينة نابلس مواجهات واسعة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن إصابة 66 فلسطينيًا، وفق ما أعلنته جميعة الهلال الأحمر الفلسطينية.