حزب الله: قصفنا قوة إسرائيلية أثناء محاولتها التسلل للأراضي اللبنانية
دعا رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الجديد أحمد السعدون وأعضاء البرلمان، لتلافي خطأ إجرائي أشار إلى أنه وقع أثناء انتخابات أمين سر المجلس الجديد التي أجريت في جلسة اليوم الثلاثاء.
وقال الغانم الذي أكد على ضرورة تلافي الخطأ قبل رفع الجلسة اليوم، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، إن "هناك خطأ إجرائيًا في انتخابات أمين السر يجب تلافيه قبل رفع الجلسة"، لافتًا إلى أن "الخطأ يخالف المادة 35 من اللائحة".
وأضاف الغانم بأن "المادة تنص على وجوب الحصول على الأغلبية المطلقة، وهو ما لم يتحقق لأحد؛ وبالتالي وجب إعادة الانتخاب ليكون الفوز بالأغلبية النسبية؛ لذا وجب التنبيه والتصحيح".
وتتعلق المادة 35 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة بانتخابات مكتب المجلس، حيث تنص على أنه "يتم الانتخاب لمناصب مكتب المجلس بالتتابع وبطريق الاقتراع السري وبالأغلبية المطلقة، فإذا لم تتحقق هذه الأغلبية أعيد الانتخاب للمرة الثانية، ويكون الفوز فيها بالأغلبية النسبية، فإن تساوى اثنان أو أكثر في هذه الأغلبية تم اختيار أحدهما بالقرعة".
وأوضح الغانم أنه وفقًا لهذه المادة فإن فوز أمين السر يتطلب حصوله على أصوات أغلبية الأعضاء الذين يتكون منهم المجلس وليس أغلبية الحضور، وبالتالي كان من المفترض أن يحصل أمين السر على 33 صوتًا، وهو ما لم يحدث ويتطلب إعادة انتخابات أمانة السر وإعلان فوز أمين السر بالأغلبية النسبية.
وفصَل الغانم تعليقه بسلسلة تغريدات أشار فيها إلى الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس والحضور، وذكر بأن عدم حصول أمين السر الذي تم الإعلان عن فوزه على أغلبية أصوات الأعضاء (وهو 33 صوتًا) يتطلب إعادة انتخابات أمانة السر ليكون فوزه بالأغلبية النسبية.
وأثارت تغريدة الغانم وتوضيحه هذا جدلًا بين المدونين الذين تساءلوا عن رقم 33 الذي أشار إليه الغانم كشرط لفوز أمين السر، ومن المرجح أنه يقصد فيه عدد أعضاء مجلس الأمة (50 نائبًا) مع أعضاء الحكومة وهم 13 وزيرًا، ماعدا النائبين الوزراء، لتكون الأغلبية المطلقة لهم 33 عضوًا.
وتنافس على منصب أمين سر مجلس الأمة لدور الانعقاد الأول النائبان أسامة الشاهين وماجد المطيري، حيث فاز النائب أسامة الشاهين عقب أن حصل على 25 صوتًا مقابل 20 صوتًا لمنافسه المطيري من إجمالي الحضور الذين بلغ عددهم 48 عضوًا.
وعقد مجلس الأمة الجديد الذي تم انتخاب أعضائه في الـ 29 من أيلول/ سبتمبر الماضي، اليوم الثلاثاء، جلسته الأولى بحضور الحكومة الجديدة ونائب الأمير وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وغادرت الحكومة قاعة البرلمان قبل بدء انتخابات رئاسة المجلس التي اختير لها النائب أحمد عبدالعزيز السعدون بالتزكية؛ كونه المرشح الوحيد لهذا المنصب، فيما تم اختيار محمد المطير نائبًا للرئيس.
وتنص المادة 92 من الدستور الكويتي على أن "يختار مجلس الأمة في أول جلسة له، ولمثل مدته رئيسا ونائب رئيس من بين أعضائه، وإذا خلا مكان أي منهما اختار المجلس من يحل محله إلى نهاية مدته".