صحيفة: سالم عبدالله الجابر الصباح سيتولى حقيبة الخارجية في الحكومة الكويتية المقبلة

أكدت صحيفة "القبس" الكويتية، نقلاً عن مصدر حكومي، اليوم الخميس، أنه تم الاستقرار على تكليف الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، لتولي حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة المقبلة، التي يترأسها الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.

وقالت الصحيفة المحلية إن "اختيار الشيخ سالم، الذي بدأ العمل في السلك الدبلوماسي منذ أكثر من ثلاثة عقود، جاء في وقت تتصاعد فيه الأوضاع على الساحة العالمية خصوصا في ظل الحرب بين روسيا وأوكرانيا وما تشهده المنطقة من تحديات غير مسبوقة".

وتأتي أنباء تكليف الشيخ سالم، الذي كان يعمل سفيراً لدولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية، تزامناً مع مواصلة رئيس الحكومة الكويتية مشاوراته، التي بدأها قبل أيام لتشكيل حكومة جديدة تحظى بدعم برلماني والخروج من الأزمة السياسية والقانونية التي تعيشها البلاد.

وجاءت المشاورات بعد أن قوبلت حكومته، التي أعلنها، الأسبوع الماضي، برفض واسع من الغالبية العظمى من نواب البرلمان.

واحتج النواب على بعض الأسماء المشاركة في الحكومة، ومنهم وزراء شاركوا في حكومات سابقة وخضعوا للاستجواب، وأبرزهم الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح الذي تم تعيينه وزيراً للخارجية.

وذكر تقرير سابق لصحيفة "القبس" المحلية أن الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، اعتذر عن عدم قبول المنصب قبل ساعات من إصدار المرسوم الأميري بتشكيل الحكومة.

وتقلَد الشيخ أحمد الناصر منصب وزير الخارجية في الحكومات الكويتية منذ العام 2019، وآخرها الحكومة الأولى للشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح التي تم تشكيلها في الأول من شهر آب/ أغسطس الماضي، واستقالت قبل أيام.

وخضع الناصر في شهر شباط/ فبراير الماضي، لاستجواب قدمه النائب شعيب المويزري، من أربعة محاور، وهي: "هدر وتبديد الأموال العامة، ومخالفة القوانين والتخبط الإداري، وعدم حماية مصالح البلاد السـياسية والأمنية، ومخالفة المعاهدات والمواثيق الدولية".

وانتهى الاستجواب آنذاك بتجديد الثقة بالوزير عقب التصويت على طلب طرح الثقة الذي قدمه 10 نواب.