مشيدا بالقوى السياسية.. البرهان "يبشر" السودانيين بانفراجة وشيكة

مشيدا بالقوى السياسية.. البرهان "يبشر" السودانيين بانفراجة وشيكة

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الجمعة، عن "بشريات" بقرب حل الأزمة السياسية في البلاد.

وقال البرهان إن القوى السياسية في البلاد قدمت تنازلات، معربا عن ترحيبه بها.

وأضاف البرهان في خطاب له بمنطقة البسابير في ولاية نهر النيل شمال البلاد: "ننظر لحال البلد وهمنا أن نرى الشعب السوداني يعيش حياة مستقرة ويأمن على نفسه".

وتابع: "هناك بشريات والشعب السوداني محروم من الفرح بسبب المخاطر"، مجددا دعوته للتوافق الوطني لإخراج السودان إلى "بر الأمان".

واتهم البرهان أشخاصا لم يسمهم بـ"السعي للفتنة بين الجيش والدعم السريع"، قائلا إن "هذه أكذوبة نحن متعاهدون على حماية السودان ولن نترك لأي حزب ولا جهة اختطاف البلاد".

وأضاف: “الجيش حارس ومفتح عيونه ولن يسمح بانزلاق البلاد”.

وتابع البرهان: "أي مبادرة تخرج البلاد لبر الأمان سنسير فيها".

وأكد البرهان أن "القوات المسلحة لن تتقهقر ولن تترك هم السودان وحفظ أمنه وأهله".

وأضاف: “اجتهدنا في الحفاظ على لحمة البلد وسنظل كذلك. نرى المزايدات والتناقضات والكذب والتلفيق في حق المؤسسة العسكرية”.

وكانت الآلية الثلاثية قد أعلنت، الاثنين الماضي، قرب التوصل إلى تسوية مرضية لكل أطراف العملية السياسية في البلاد، في حين شدد البرهان، في وقت سابق، على ضرورة استعجال التسوية السياسية في البلاد.

وناقش البرهان لدى لقائه "الآلية الثلاثية" المشتركة "الأممية الأفريقية" التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة السياسية السودانية، وآفاق الخروج من الأزمة السياسية الراهنة.

وكان عضو المجلس السيادي في السودان الهادي إدريس كشف عما وصفها بـ"تسوية سياسية قريبة لإنهاء حالة جمود المشهد السياسي، والمضي في مسار الانتقال المدني الديمقراطي"، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية للأنباء الجمعة.

وقال إدريس إن "البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب الدعاء لله والتضرع إليه للخروج من الأزمة السياسية التي يشهدها السودان"، مؤكدًا قدرة الشعب السوداني على تجاوزها قريبًا عبر الحوار والتوافق.

وكانت وسائل إعلام محلية كشفت، الجمعة الماضية، عن توجه لتشكيل حكومة جديدة من كفاءات مستقلة الأسبوع المقبل، لقيادة ما تبقى من الفترة الانتقالية.

وذكرت أن "الحكومة المقبلة ستكون بعيدة عن المحاصصة الحزبية، كما أن القيادات المرشحة للتعيين ليس لديها انتماء سياسي صارخ".

في المقابل، نفت قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، وجود تسوية سياسية بينها وبين العسكريين، وقالت إنها تعمل لإنهاء الانقلاب حسب بيان صادر عنها.

ويشهد السودان حالة من التعثر والجمود السياسي منذ قرارات رئيس مجلس السيادة في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتي حل بموجبها الحكومة وأعلن حالة الطوارئ.

ومنذ ذلك الوقت، تنخرط لجان المقاومة وتجمعات نقابية وقوى سياسية أخرى في احتجاجات مستمرة؛ رفضًا للقرارات التي اتخذها البرهان، والتي أدخلت البلاد في أزمة سياسية كبيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com