شهدت جبهة جنوب لبنان اليوم الإثنين، تصعيدا لافتا في العمليات العسكرية على جانبي الحدود، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف الأحياء السكنية والمنازل في بلدة الخيام؛ ما أدى إلى جرح عامل سوري وتدمير منزل ومعصرة للزيتون.
كما تساقطت القذائف على عدد من المنازل في دير سريان والطيبة وعيترون وميس الجبل، وأصابت إحداها منزل قبلان قبلان النائب عن حركة أمل التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ولم تسلم من القصف الإسرائيلي دور العبادة، إذ تعرضت كنيسة مار جرجس في بلدة يارون قضاء بنت جبيل، للقذائف المدفعية، ما ألحق بها أضرارا جسيمة، في حين كثف الجيش الإسرائيلي من غاراته الجوية مستهدفا أطراف بلدات بيت ليف كفرا وياطر.
على الجهة المقابلة، عادت صفارات الإنذار لتدوي في الجليل مساءً، لا سيما في مستوطنات كريات شمونة وكفرجلعاد ومسكافعام ومرغليوت، وتم تفعيل منظومة القبة الحديدية لمواجهة صواريخ أطلقت من لبنان.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنه تم إطلاق ما بين 6 إلى 7 مسيّرات من لبنان نحو الحدود الشمالية، وأن طائرة مسيّرة تسللت في منطقة إصبع الجليل.
وكان الإعلام الإسرائيلي قد أحصى قبل ذلك سقوط 25 قذيفة وصاروخا ومسيرة انتحارية في ساعات النهار باتجاه كريات شمونة ومرغليوت.
وأعلن حزب الله أنه استهدف بعد ظهر اليوم، مراكز تجمع الجنود الإسرائيليين غرب كريات شمونة بواسطة ثلاث مسيّرات هجومية، وأنه تم تحقيق إصابات مباشرة فيها، كما عاود استهدافها بالقذائف المدفعية.
كما نفذ الحزب سلسلة هجمات على مواقع إسرائيلية كان أشدها استهداف ثكنة برانيت مقر فرقة الجليل، المقابلة لرميش وعيتا الشعب في القطاع الأوسط ولمرتين بصواريخ بركان الهجومية.