بينهم السيسي وحمدوك.. 5 شخصيات مرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء بالسودان

بينهم السيسي وحمدوك.. 5 شخصيات مرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء بالسودان

كشفت تقارير صحفية سودانية، اليوم الإثنين، عن حصر الترشيحات لشغل منصب رئيس الوزراء بالبلاد في 5 شخصيات.

وقالت صحيفة "الانتباهة" الصادرة في الخرطوم إن "الترشيحات لرئاسة الوزراء انحصرت في 5 شخصيات، منهم وكيل وزارة الخارجية دفع الله الحاج ومضوي الترابي والتجاني السيسي ومبارك أردول".

يأتي ذلك في وقت أفادت فيه تقارير صحفية خلال اليومين الماضيين بقبول رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، العودة إلى منصبه.

وقالت صحيفة "اليوم التالي" المحلية، نقلًا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، إن "حمدوك، قبِل العودة إلى منصب رئيس الوزراء"، وإنه "وصل بالفعل إلى الخرطوم".

وكانت وسائل إعلام سودانية، كشفت، يوم الجمعة، عن توجه لتشكيل حكومة جديدة من "كفاءات مستقلة" الأسبوع المقبل، لقيادة ما تبقى من الفترة الانتقالية.

وذكرت أن "الحكومة المقبلة ستكون بعيدة عن المحاصصة الحزبية، كما إن القيادات المرشحة للتعيين ليس لديها انتماء سياسي".

وأطاح قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، بحكومة حمدوك، في الـ25 من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، ووضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله.

وبعد نحو شهر عاد حمدوك، إلى منصبه وفق اتفاق مع البرهان، من 14 بندًا أبرزها استمرار الشراكة بين المدنيين والعسكريين، وتعديل الوثيقة الدستورية بالتوافق بما يضمن توسيع المشاركة السياسية.

لكن هذا الاتفاق انهار عقب استقالة حمدوك، من رئاسة الوزراء في الـ2 من كانون الثاني/ يناير الماضي، عقب رفض القوى السياسية لاتفاقه مع البرهان.

وقال في خطاب استقالته إنه "فشل في إحداث إجماع سياسي وطني ضروري للإيفاء بما وعد به المواطن من أمن وسلام وعدالة وحقن للدماء".

وكان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو، أعلن قبل أسابيع، أنه اتفق مع البرهان، على أن يكون رئيسا مجلسي السيادة والوزراء من المدنيين.

وأعلن البرهان، في الـ4 من تموز/ يوليو الماضي، انسحاب المؤسسة العسكرية من العملية السياسية التي كانت تديرها وقتها الآلية الأممية الأفريقية، قائلا إنه "سيقوم بحل مجلس السيادة حال توافق المدنيين على الحكومة الجديدة".

ومنذ الـ25 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تنخرط لجان المقاومة وتجمعات نقابية وقوى سياسية أخرى في احتجاجات مستمرة؛ رفضًا للقرارات التي اتخذها البرهان، التي أدخلت البلاد في أزمة سياسية كبيرة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com