جاسم الياقوت يكشف أسرارًا خطيرة حول انتقال ياسر القحطاني إلى الهلال

فجّر جاسم الياقوت الرئيس الأسبق لنادي القادسية السعودية مفاجأة كبرى بالقول إن مكالمة هاتفية من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق حسمت انتقال ياسر القحطاني من القادسية للهلال عام 2005.

وقال الياقوت في لقاء تلفزيوني مع برنامج "استئناف" على القناة الرياضية السعودية إن الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي آنذاك حوّل مسار صفقة القحطاني إضافة إلى عدد من أعضاء الاتحاد من أبرزهم الدكتور حافظ المدلج.

وأضاف الياقوت "كان الاختلاف بين إدارتي القادسية والهلال في مبلغ الصفقة حيث طلبت إدارة القادسية 25 مليون ريال فيما رفض الهلال زيادة العرض عن 20 مليونا؛ ما جعل الأمير سلطان بن فهد يتدخل شخصياً عبر اتصال هاتفي معي لتخفيض المبلغ وإنهاء الصفقة، الأمر الذي قوبل بالموافقة بشرط دفع الهلال لمبلغ 2.5 مليون كتعويض وهو ماتم في نهاية الأمر والذي أتى بعدها بأيام عن إعلان الهلال ضمه للقحطاني."

وتألق القحطاني بشدة خلال هذه الفترة مع القادسية وقاده للمربع الذهبي للدوري وكذلك مع المنتخب السعودي خلال خليجي 16 وصار المهاجم الأول بالمملكة ليلفت أنظار أندية الأهلي والاتحاد من جدة وكذلك الهلال من الرياض وأصبح هناك صراع ثلاثي على ضم اللاعب حسمه الهلال في النهاية.

وأكد الياقوت أن رغبة القحطاني البالغ عمره حاليا 34 عاما كانت تتجه نحو الاتحاد بعد اتفاق حصل بين اللاعب والرئيس الأسبق للاتحاد منصور البلوي في القاهرة في اجتماع تم بين الطرفين وانتهى بالاتفاق على أن يرتدي "القناص" قميص "العميد"، إلا أن رغبة اللاعب تحولت للهلال؛ ما عطل اتمام الصفقة مع الاتحاد.

وشارك القحطاني – قائد الهلال حاليا – في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا وسجل هدفا في مرمى تونس خلال المونديال.

وتوج اللاعب – الذي أعير للعين الإماراتي موسم 2011-2012 – بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2007 وهو العام ذاته الذي تأهل خلاله "الأخضر" لنهائي كأس آسيا قبل الخسارة من العراق بهدف نظيف.

وعلق الناقد الرياضي محمد البكيري على الأمر قائلا "إن كل النافذين تدخلوا لقطع طريق ياسر القحطاني ل #الاتحاد فكم طريق قطعوا عالعميد لعدم استمراره منافسا ؟سؤال بريء".