أسباب تعثر العراق والجزائر بضربة البداية في الأولمبياد
أسباب تعثر العراق والجزائر بضربة البداية في الأولمبياد أسباب تعثر العراق والجزائر بضربة البداية في الأولمبياد
رياضة

أسباب تعثر العراق والجزائر بضربة البداية في الأولمبياد

أحمد صالح

فشل منتخبا العراق والجزائر، ممثلا كرة القدم العربية في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، المقامة حاليًا، في ضربة البداية بمسابقة الساحرة المستديرة، بعد أن تعادل الأول مع نظيره الدنماركي دون أهداف بالجولة الأولى للمجموعة الأولى، وخسر الثاني أمام هندوراس بنتيجة 3-2، لتتقلص آماله في التأهل، في ظل انتظاره مواجهتين ناريتين أمام البرتغال والأرجنتين بالمجموعة الثانية.

الأداء العراقي والجزائري، كان مخيبًا للآمال في الجولة الأولى، ولم يحقق الفريقان المستوى المتوقع من محاربي الصحراء، أو أسود الرافدين.

وترصد "إرم نيوز" في التقرير التالي، أسباب التراجع والتعثر للعراق والجزائر في ضربة البداية الأولمبية.

غياب نجوم الصف الأول

السبب الأول في البداية السيئة للمنتخبين العراقي والجزائري، في الأولمبياد، وسيؤثر على أداء الفريقين بكل تأكيد في منافسات اللعبة، يتمثل في غياب نجوم الصف الأول، خاصة في المنتخب الجزائري.

العديد من نجوم الساحرة المستديرة رفضوا المشاركة في الأولمبياد، ولكن المنتخب الجزائري تحديدًا كانت لديه فرصة ذهبية بتدعيم صفوفه، في ظل وجود أكثر من لاعب متألق أوروبيًا، مثل رياض محرز، نجم ليستر سيتي الإنجليزي، وإسلام سليماني، هداف سبورتنغ لشبونة البرتغالي، وفوزي غلام مدافع نابولي الإيطالي، وغيرهم من النجوم الجزائرية المتألقة في سماء القارة الأوروبية، ويقدمون مستويات أكثر من رائعة.

المنتخب العراقي اعتمد على عناصر محدودة، لإضافة الخبرة مثل همام طارق، ولكن الكرة العراقية أصبحت تفتقد النجم المؤثر بشكل واضح، بعد اعتزال النجم المخضرم يونس محمود، وتراجع مستوى الموهوب نشأت أكرم.

أخطاء ساذجة

المتابع لمباراتي العراق مع الدنمارك، والجزائر مع الهندوراس، يجد سيلًا من الأخطاء الساذجة التي أسفرت عن فرص محققة أو أهداف.

شعال فريد الحارس الجزائري البديل، الذي شارك بعد إصابة عبد القادر صالحي قبل مباراة الهندوراس بساعات، تسبب في هدف كوميدي، وكان نقطة ضعف واضحة.

نفس الأمر للجانب العراقي، في ظل الأنانية الواضحة للمهاجم شيركو كريم، المحترف في صفوف غراسهوبرز السويسري، والذي كان يحتفظ بالكرة بشكل مبالغ فيه، ويهدر المحاولات بفردية شديدة، وهو ما أثر على مستوى المنتخب العراقي.

الهداف أزمة العراق

المنتخب العراقي افتقد بشكل واضح خلال المباراة الأولى، وجود اللاعب الهداف القادر على استغلال أنصاف الفرص، رغم أن خط الوسط لعب دورًا إيجابيًا في فرض السيطرة، بجانب إيقاف خطورة الهجمات المنظمة الدنماركية، بخلاف تألق الخط الدفاعي، خاصة أحمد إبراهيم والحارس محمد حميد فرحان، الذي ذاد عن مرماه ببسالة.

المنتخب العراقي، لم يستطع أن يصل لمرمى الدنمارك ويهز شباكه، في ظل عدم وجود الهداف القادر على قلب الموازين، مثل يونس محمود المعتزل مؤخرًا.

الجزائر.. ومشكلة الدفاع

المشكلة الدفاعية كانت واضحة للمنتخب الجزائري، في المباراة الأولى أمام الهندوراس، رغم انتفاضة محاربي الصحراء وتسجيل هدفين عن طريق بغداد بونجاح وبن دبكة سفيان.

الدفاع الجزائري أصبح بحالة ضعيفة للغاية وهو ما ظهر بوضوح في المباراة الأولى أمام الهندوراسي وصعب المهمة بالنسبة للمنتخب الجزائري.

وافتقد محاربو الصحراء أيضًا لاعب الوسط المتميز زين الدين فرحات، الذي تم إيقافه لتهربه من الانضمام للمنتخب وكان بمثابة المايسترو في وسط الملعب.

التالي