هل يفوز محمد صلاح بالبالون دور؟ ميسي ورونالدو يواجهون منافسًا شرسًا
يبدو أن عصر احتكار جائزة البالون دور ذهب بلا رجعة بعد ظهور وتألق النجم المصري محمد صلاح في الأونة الأخيرة مع العملاق الإنجليزي ليفربول في هذا الموسم المميز.
ولم يعد يفصل صلاح عن تحقيق الجائزة الأهم بالنسبة لجميع لاعبي كرة القدم سوي التألق مع المنتخب المصري في كأس العالم القادمة بروسيا بعد إثبات أنه الأفضل في الدوري الإنجليزي وإحراز جائزة لاعب الموسم وأيضًا التألق المٌلفت في بطولة دوري أبطال أوروبا والمساهمة في وصول فريقه لهذه المرحلة المتقدمة من المسابقة.
وبعد إحراز صلاح ثنائية خيالية أمام فريق روما الإيطالي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال أصبح صلاح الأكثر تسجيلًا للأهداف في جميع المسابقات هذا الموسم بواقع 43هدفًا ويأتي من خلفه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ومن ثم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.
اهداف صلاح ضد فريقه السابق روما بتعليق علي محمد علي ✨ pic.twitter.com/iP9flA6QVE
— WC18HD (@WC18HD) ٢٤ أبريل، ٢٠١٨
ونجحت كتيبة يورغن كلوب في تحقيق فوز غال بخماسية مقابل هدفين أمام فريق روما العنيد، ما يضع قدم الريدز في نهائي دوري الأبطال هذا الموسم، وبالإضافة إلى التفوق القاري، يقترب ليفربول من حسم مقعد ضمن الأربعة الكبار بالدوري الإنجليزي هذا الموسم بعد منافسة شرسة دامت خلال الموسم الجاري.
وبعد كل هذه الإنجازات التي يساهم صلاح في صنعها يبقى سؤال مهم وهو ما الذى يتوجب على صلاح فعله كي يبعد رونالدو وميسي عن البالون دور هذا الموسم؟
يعد دوري الأبطال في المواسم الأربع الماضية هو العامل الحاسم في الفوز بالجائزة لصالح رونالدو أو ميسي، حيث استطاع ميسي تحقيق الجائزة بعد الفوز بالثلاثية مع فريق برشلونة بموسم2015 في حين استطاع رونالدو تحقيقها خلال مواسم تحقيق ريال مدريد للبطولة القارية العريقة.
ولكن التألق في البطولة القارية لصلاح مع ليفربول لا يضمن له تحقيق اللقب، ففي حالة تحقيق ليونيل ميسي كأس العالم مع منتخب بلاده لأول مرة منذ العام 1986 قد يكون هو الأقرب لتحقيق اللقب وينطبق الأمر ذاته على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويعد الأمر المؤكد حاليًا أن تحقيق صلاح بطولة دوري أبطال أوروبا مع الريدز بعد غياب دام لثمانية عشر عامًا عن التتويج باللقب قد يضمن له تحقيق جائزة البالون دور وكسر الاحتكار الذى استمر لمدة عقد كامل من نجمي الكرة العالمية كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.