أنباء عن ترشيح لعمامرة لرئاسة حكومة جديدة في الجزائر

عادت طائرة رئاسية جزائرية، مساء الجمعة، قادمة من مطار جنيف، وعلى متنها شقيق الرئيس عبدالرحيم بوتفليقة المدعو "ناصر"، ووزير خارجيته السابق رمطان لعمامرة، وفق مصدر رسمي اكتفى في حديثه لموقع"يورو نيوز"، بالتأكيد على أن بوتفليقة الذي يداوي بمصحة سويسرية ما يزال ماكثًا بالمشفى.

وأضاف المصدر أن الرئيس الجزائري استدعى، يوم الخميس مستشاره الدبلوماسي ووزير الخارجية السابق، رمطان لعمامرة، إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيسًا لوزراء البلاد، لشعبيته الواسعة خلفًا لأحمد أويحيى الذي يواجه عاصفة من الغضب الشعبي ومعارضة حادة من الأحزاب والمنظمات.

وتشهد الجزائر منذ حراك 22فبراير الماضي، مظاهرات ومسيرات متجددة فجرها إعلان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في الـ10 فبراير عن ترشحه لولاية خامسة "استجابة" لنداءات مناصريه، وفق بيان الترشح.

ويواجه بوتفليقة (82عامًا) متاعب صحية، منذ تعرضه لجلطة دماغية في ربيع 2013، وفاز بانتخابات مثيرة جرت في نيسان/أبريل 2014، وأدى اليمين الدستورية على كرسي متحرك، لكنه غاب عن النشاط الميداني وتمثيل بلاده في المحافل الدولية.