الشرطة الجزائرية تمنع التصوير وتشتبك مع متظاهرين ضد بوتفليقة
الشرطة الجزائرية تمنع التصوير وتشتبك مع متظاهرين ضد بوتفليقة الشرطة الجزائرية تمنع التصوير وتشتبك مع متظاهرين ضد بوتفليقة

الشرطة الجزائرية تمنع التصوير وتشتبك مع متظاهرين ضد بوتفليقة

اندلعت مواجهات بين رجال الأمن في الجزائر ومحتجين على ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، فيما منعت السلطات، اليوم الجمعة، التلفزيون الحكومي والقنوات الخاصة من البث المباشر للمسيرات.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الأمن الجزائري تلقت أوامر عليا بمصادرة معدات التصوير وأجهزة البث المباشر للقنوات التلفزيونية بوسط العاصمة، بينما جرى تداول أنباء عن اعتقال مصورين أجانب دخلوا إلى البلاد قبل 48 ساعة، لتغطية الاحتجاجات.

وامتنعت وكالة الأنباء الرسمية وقنوات الإذاعة الحكومية عن الإشارة لمسيرات الغضب، خلافًا لما كان عليه الحال قبل أيام.

وهذا الأمر، أثار سيلًا من الانتقادات والتساؤلات عما يجري في أعلى هرم السلطة، قبل نحو 72 ساعة من إغلاق باب الترشح لانتخابات الرئاسة من طرف المجلس الدستوري.

واشتبكت قوات الأمن الجزائري مع عدد من المتظاهرين في ضاحية "بئر مراد رايس"، على بعد أمتار فقط من قصر "المرادية" الرئاسي، حين كانت حشود المحتجين متجهة إليه.

كما أعلن عن اعتقال نحو 120 متظاهرًا، تم إطلاق سراحهم فيما بعد، وتداول نشطاء صورًا لمصابين جرى الاعتداء عليهم خلال التصادم مع الفرق الأمنية.

وأمام توسع مظاهرات الرفض الشعبي للرئيس الجزائري، والتحاق رموز المعارضة بمسيرات الجمعة، خفتت أصوات الموالاة والحكومة عن التعليق على تجدد الاحتجاجات، فيما يترقب الجزائريون عودة عبدالعزيز بوتفليقة من مصحة بسويسرا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com