حرب الاغتيالات.. أسلوب الميليشيات الجديد في طرابلس الليبية‎
حرب الاغتيالات.. أسلوب الميليشيات الجديد في طرابلس الليبية‎ حرب الاغتيالات.. أسلوب الميليشيات الجديد في طرابلس الليبية‎
المغرب العربي

حرب الاغتيالات.. أسلوب الميليشيات الجديد في طرابلس الليبية‎

Ayman Saleh

تشهد العاصمة الليبية طرابلس، موجة من الاغتيالات المتبادلة بين عناصر الميليشيات ، فبعد يوم من اغتيال أحد زعماء الميليشيات خيري الككلي المعروف بـ"الحنكورة" تواترت الأنباء اليوم عن اغتيال مجموعة أخرى تنتمي لقوة الردع التي يقودها السلفي عبدالرؤوف كارة.

وبحسب مصادر أمنية فضّلت التحفظ على ذكر اسمها أكدت لـ"إرم نيوز " أن ‏"تصفية لأربعة عناصر من قوة الردع الخاصة قد تمت مساء يوم الأربعاء وتحديدًا بطريق الشط، وبحسب المصادر فإن الذين تم اغتيالهم، هم: مهند شنفير، وعمران الشاوش، وعبد المنعم كعوار، وعبدالسلام الرقيبي".

 ولم تعلن الجهات الرسمية في طرابلس عن هذه الاغتيالات، أو اسبابها، وكذلك الجهات التي تقف خلفها.

الخبير الأمني في" الإرهاب" المقدم المتقاعد عبدالسلام سليم أكد لـ"إرم نيوز" أن الصراع تحول إلى أسلوب الاغتيالات بين الميليشيات والجماعات المتصارعة في طرابلس، مشيرًا إلى أن الأمر لا يخلو من تدخلات خارجية، وتصفية حسابات داخلية.

وعن الالتجاء لأسلوب الاغتيالات ذكر سليم أن الصراع بالأسلحة الثقيلة وحرب الشوارع لم يعد بإمكان أي من هذه الجماعات، أو الميليشيات القيام به نظرًا لعدم دعم المجتمع الدولي لهذه الأعمال، وكذلك التخوف من تدخل الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر لإنقاذ المدنيين في العاصمة، وبحسب سليم فإن صراع الاغتيالات هو الأسلوب القادم، وسيستمر لمدة أطول بحسب وجهة نظره.

يذكر أنه تم اغتيال خيري الككلي يوم أمس الثلاثاء من قبل ميليشيات يقودها عبد الرزاق الزوام، وكانت داخلية الوفاق قد منحت الحنكورة وعدة قادة ميليشيات رتبًا أمنية لتحويلهم لقوات تأخذ الصبغة الرسمية.

التالي