بثينة شعبان: الحرب السورية وصلت مرحلة ما قبل النهاية
بثينة شعبان: الحرب السورية وصلت مرحلة ما قبل النهاية بثينة شعبان: الحرب السورية وصلت مرحلة ما قبل النهاية
أخبار

بثينة شعبان: الحرب السورية وصلت مرحلة ما قبل النهاية

Adnan Abdullah

اعتبرت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد أن الحرب المستمرة في البلاد منذ ست سنوات تقترب من نهايتها مع توقف دول أجنبية عن دعم مقاتلي المعارضة، متعهدة بأن نظام الأسد سيواجه أي وجود غير شرعي على الأرض السورية سواء كان أمريكيا أو تركيا.

وقالت مستشارة الأسد في تصريحات صحفية نقلتها الوكالة العربية السورية للأنباء الخميس إن الحرب، التي أودت بحياة مئات الآلاف، وصلت "المرحلة قبل النهائية" مع تغيير القوى الخارجية التي دعمت مقاتلي المعارضة لسياساتها.

وأضافت أن تنظيم سوريا لمعرض دمشق الدولي لأول مرة منذ اندلاع الحرب له دلالة واضحة.

وأردفت بالقول: "عودة معرض دمشق الدولي في هذا التوقيت والإقبال الجماهيري والدولي له رمزية كبيرة ويوجه رسالة بأن الحرب انتهت والإرهاب اندحر، وإننا في بداية الطريق نحو إعادة الإعمار".

وبمساعدة سلاح الجو الروسي ومقاتلين مدعومين من إيران عزز النظام السوري سيطرته على معظم أنحاء غرب البلاد المأهول بالسكان.

وأنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم وكالة المخابرات الأمريكية المركزية لجماعات المعارضة التي تقاتل لإسقاط الأسد، فيما حولت تركيا، أحد داعمي المعارضة الرئيسيين، أولويتها عن الإطاحة بالأسد سعيا لإصلاح علاقاتها مع روسيا والحد من التوسع الكردي قرب حدودها.

وقالت بثينة شعبان "كما دحرنا الإرهاب سنحارب أي وجود غير شرعي على أرضنا سواء كانت الولايات المتحدة أو تركيا، وهذا من ضمن التحديات التي سنواجهها في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة".

وتساعد قوات أمريكية متمركزة  شمال سوريا مقاتلين يقودهم الأكراد لطرد تنظيم داعش من مدينة الرقة.

ولواشنطن أيضا حامية في الصحراء جنوب شرق سوريا قرب معبر حدودي استراتيجي مع العراق لتدريب مقاتلي المعارضة على محاربة التنظيم المتشدد.

وأكدت شعبان أن "التحول حاصل فعلا وقد فرضه الجيش العربي السوري وحلفاؤه منذ تحرير حلب من الإرهاب".

وتراجعت وتيرة المعركة ضد المعارضة  غرب سوريا في الآونة الأخيرة بعد سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار بما في ذلك اتفاق بوساطة موسكو وواشنطن جنوب غرب البلاد.

وبفضل اتفاقات الهدنة وسعت الحكومة سيطرتها على أراضي كانت بحوزة داعش في الصحراء الشرقية الشاسعة.

التالي