بثينة شعبان تدافع عن سياسة النظام السوري بشأن توصيل المساعدات للمحاصرين
بثينة شعبان تدافع عن سياسة النظام السوري بشأن توصيل المساعدات للمحاصرينبثينة شعبان تدافع عن سياسة النظام السوري بشأن توصيل المساعدات للمحاصرين

بثينة شعبان تدافع عن سياسة النظام السوري بشأن توصيل المساعدات للمحاصرين

دافعت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد عن موقف النظام  من توصيل المساعدات الغذائية والطبية للسوريين المحاصرين في المناطق المختلفة من البلاد.

وقالت شعبان في مؤتمر بنادي الصحافة الوطني الأميركي في واشنطن، عبر برنامج سكايب من دمشق، إن الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها مع ممثل الأمم المتحدة لإيجاد أفضل السبل لتوصيل الغذاء والدواء لكل مواطن في سوريا.‎

 وتأتي تصريحات  شعبان بعد يوم من دعوة وزارة الخارجية الأمريكية برنامج الأغذية العالمي للمضي قدما في التخطيط لإسقاط المساعدات جوا على المناطق المحاصرة في سوريا، منوهة إلى ان تسليم المساعدات برا لا يتم بشكل كاف.

إسقاط جوي

وبدوره أكد مساعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا  أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإيصال المساعدات إلى القرى المحاصرة في سوريا جوا .غير أن روسيا وأطرافا أخرى قلقة حيال سلامة عمال الإغاثة كما أن موافقة الحكومة السورية لتنفيذ العملية المحفوفة بالمخاطر مازالت محل شك.

وجاءت تصريحات  المبعوث رمزي رمزي للصحفيين بعد اجتماع لمجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بعد انقضاء مهلة الأول من يونيو- حزيران - المحددة للحكومة السورية للسماح بدخول المساعدات أو بدء عمليات إسقاط المساعدات جوا من الخارج دون موافقتها.

وقال رمزي "إسقاط المساعدات جوا .. يبقى خيارا إذا لم ينجح إيصالها برا... إنه خيار على الطاولة وسيتم تفعيله إذا... لم ترض الدول الأعضاء في مجموعة دعم سوريا عن النتائج.".

مخاطر

وأشار رمزي إلى أن هناك مخاوف على سلامة أطقم الطائرات وطائرات الهليكوبتر التي ستنقل المساعدات وقال "الروس ليسوا وحدهم القلقين حيال الأمن. إنه موضوع يجب أن يحل."

وترى أطراف دولية عدة أن على روسيا - وهي أقوى حليف لسوريا- مسؤولية إقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالوفاء بالتزاماته حيال المساعدات الإنسانية.

وسمحت حكومة الأسد لقافلتي مساعدات بالوصول الأربعاء إلى داريا والمعضمية وهي ضاحية أخرى من دمشق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة لكن القافلة التي وصلت داريا لم تتضمن مساعدات غذائية.

وقال يان إيجلاند رئيس مجموعة العمل الإنسانية إن قافلة تنقل المساعدات الغذائية إلى بلدة داريا المحاصرة ربما تتأخر ولكن هناك "مؤشرات واضحة" على أنها ستتوجه إلى هناك في غضون أيام لكنها لن تصل غدا الجمعة كما كان مقررا لها.

وتريد الأمم المتحدة الوصول بالمساعدات إلى 11 منطقة محاصرة ويصعب الوصول إليها في سوريا خلال الأيام القليلة القادمة ولديها بالفعل الموافقة على إيصال مساعدات غذائية لثلاث مناطق أخرى الأسبوع المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com