رئيس الأركان المصري يبحث مع حفتر "مسارات التحرك المستقبلي" للأزمة الليبية
رئيس الأركان المصري يبحث مع حفتر "مسارات التحرك المستقبلي" للأزمة الليبية رئيس الأركان المصري يبحث مع حفتر "مسارات التحرك المستقبلي" للأزمة الليبية
أخبار

رئيس الأركان المصري يبحث مع حفتر "مسارات التحرك المستقبلي" للأزمة الليبية

أحنف أبوالعسل

بحث رئيس الأركان المصري، محمود حجازي، مساء الأحد، مع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر "مسارات التحرك المستقبلي" للأزمة الليبية.

وقال بيان للجيش المصري، إن "اللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي، برئاسة الفريق محمود حجازي، استقبلت حفتر والوفد المرافق له، استمرارًا للجهود المصرية الرامية لحل الأزمة الليبية".

وأوضح البيان، أن الطرفين استعرضا خلال اللقاء "نتائج الجهود المكثفة التي تمت حتى الآن، ونتائج مباحثات فرنسا مؤخرًا؛ لحل الأزمة والخروج من حالة الانسداد السياسي، ومسارات التحرك المستقبلي للبناء على ما تمّ التوصل إليه"، دون توضيح لهذه المسارات.

وأكّد الطرفان في اجتماعهما "استثمار كافة النتائج الإيجابية للوصول إلى تسوية سياسية شاملة، تحقق طموحات الشعب الليبي دون التفريط في الثوابت الوطنية".

وبدوره، شدَّد حفتر على "تقديره والشعب الليبي للجهود المصرية المبذولة لحل الأزمة على كافة المستويات".

ومن جانبه ثمّن الفريق حجازي "جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا"، مؤكدًا "أهمية توحيد الجهود وتنسيق الرؤى في هذا المجال، حتى تكون ليبيا دولة موحدة خالية من التطرف، داعمة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

وكان المكتب الإعلامي للجيش الليبي، أعلن في وقت سابق اليوم، وصول حفتر إلى القاهرة "في زيارة عمل يبحث خلالها آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين".

وأضاف المكتب في بيان، أن حفتر "سيلتقي رئيس الأركان المصري محمود حجازي وقيادات من الجيش المصري (لم يذكرها البيان)؛ لبحث المستجدات على الساحة المحلية والدولية"، دون مزيد من التفاصيل.

والأسبوع الماضي، عقد رئيس الأركان المصري، المكلف بالملف الليبي من الرئاسة المصرية، لقاءات على مدى 3 أيام مع وفدين ليبيين من برقة (شرق)، ومصراتة (غرب) بالقاهرة؛ "لإنهاء حالة الانقسام وترسيخ المصالحة الوطنية في ليبيا".

وبوتيرة شبه متواصلة، تستقبل دول جوار ليبيا، وعلى رأسها مصر والجزائر وتونس، وفودًا رسمية وسياسية وعسكرية ليبية من مختلف التوجهات، في إطار وساطات لحل الأزمة بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

التالي