المغرب يعتقل صحافيًا جزائريًا بتهمة تحريض المحتجين
المغرب يعتقل صحافيًا جزائريًا بتهمة تحريض المحتجين المغرب يعتقل صحافيًا جزائريًا بتهمة تحريض المحتجين
أخبار

المغرب يعتقل صحافيًا جزائريًا بتهمة تحريض المحتجين

محمد المومني

اعتقلت قوات الأمن المغربية ليلة الأحد صحافيًا جزائريًا يدعى "عليليت البشير" خلال الوقفة الاحتجاجية بمدينة الناظور للتضامن مع حراك الحسيمة، وذلك بتهمة تحريض المحتجين ضد السلطات، ما قد يسبب تصعيدًا في الخلاف بين البدين، لاسيما بعد واقعة اشتباك الدبلوماسيين المغربي و الجزائري خلال اجتماع أممي في منطقة الكاريبي.

ويجري حاليًا التحقيق مع الصحافي الذي يعمل بصحيفة الوطن الجزائرية، بأمر من النيابة العامة، بعدما اتضح أنه لا يحمل تصريحًا للقيام بأي تصوير أو نشاط مهني في المغرب.

وتردد اسم الجزائر كثيرًا منذ اندلاع الاحتجاجات شمال المغرب بعد قضية السماك "محسن فكري" ، حيث وجهت لها العديد من الجهات بالمغرب تهمة تأجيجها للاحتجاجات، وتم نشر صورة لناصر الزفزافي في جلسة برفقة رئيس المخابرات الجزائرية في باريس، اتضح فيما بعد أنه صحفي اسباني معروف، ومقيم في المغرب منذ سنوات.

وفي آخر المستجدات تم توجيه تهمة تلقي "تمويلات خارجية" لمعتقلي احتجاجات الحسيمة، و يشاع حاليًا أن ناصر الزفزافي قد فرّ إلى الجزائر، مباشرة بعد إصدار وكيل الملك الأمر بالقبض عليه.

كما أن بعضًا من الجزائريين أيضًا يشكون في علاقة بلادهم بما يجري في الريف المغربي، حيث نشر الصحافي الجزائري "حفيظ بوقرة" قبل بضعة أيام، مقالًا على موقع "الجزائر تايمز"، يتهم فيه مخابرات بلاده بإشعال نار الفتنة شمال المغرب، كرد فعل على الانتصارات الأخيرة التي حققها البلد الجار على المستوى الاقتصادي و السياسي و الدبلوماسي.

وأضاف أن المؤسسة العسكرية الجزائرية استضافت العديد من نشطاء منطقة الريف بأوروبا المعروفين بالأمازيغ، ومكنتهم من هيكلة لوجستية ومالية لمساعدتهم في احتجاجاتهم، مشيرًا إلى أن الجزائر ترغب من خلال هذه الخطوة في خوض حرب سرية غير معلنة تحت قيادتها ضد المغرب.

التالي