حركة كردية معارضة تطلب دعم إسرائيل لقتال إيران
حركة كردية معارضة تطلب دعم إسرائيل لقتال إيران حركة كردية معارضة تطلب دعم إسرائيل لقتال إيران
أخبار

حركة كردية معارضة تطلب دعم إسرائيل لقتال إيران

Adnan Abdullah

طالب نائب رئيس حزب الحياة الحرة الكردستاني، حركة "بجاك" المعارضة لإيران، إسرائيل بدعم الحركة من أجل مواصلة النضال والقتال ضد النظام الإيراني، مؤكدًا أن إيران دولة استبدادية.

وقال "سياماند معيني" في مقابلة مع صحيفة "الجيروزليم بوست" الإسرائيلية، الإثنين: إنه "يجب على إسرائيل أن تدعم معركة الأكراد ضد النظام الإيراني الاستبدادي"، مشيرًا إلى وجود تنسيق قوي بين الجماعات والحركات الإيرانية المناهضة للنظام.

وأوضح القيادي الكردي المعارض أن "حركة "بجاك" لجأت في بداية تأسيسها إلى الطرق السلمية للمطالبة بحقوق الشعب الكردي، لكن السلطات الإيرانية واصلت اتباع سياسة الإنكار المتعمدة واتخذت أساليب قمعية ضدهم، ما دفعهم لحمل السلاح".

وأشار سياماند معيني إلى أن "النظام الإيراني لا يعطي الفرصة للأقليات لعيش حياة حرة وكريمة"، معتبرًا أن "البطالة والفساد والعوز وانتشار الدعارة ظواهر تفاقمت في إيران، بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن عدم جدية مسؤولي الدولة والنظام في إصلاح الأوضاع".

واشتكى نائب رئيس حزب الحياة الحرة الكردستاني "بجاك" من استمرار انتهاكاك حقوق الإنسان بما في ذلك إعدام السجناء السياسيين من مختلف القوميات على مدى عقود من الزمن.

وتأسس حزب الحياة الحرة الكردستاني (بجاك) من قبل الأكراد الإيرانيين في عام 1997 ومنذ ذلك الحين وهو يواصل الكفاح من أجل حقوق الأكراد في إيران.

إيران تصدّر التشيع لمد نفوذها

وعلى الصعيد الخارجي، قال سياماند معيني إن إيران عملت على تصدير المذهب الشيعي، وتدخلت في عدة بلدان على المستوى الإقليمي، من أجل إنشاء مناخ غير آمن وتشكيل أرض خصبة للإرهاب.

وأضاف المعارض الكردي أن "للنظام الإيراني الآن نفوذ في العديد من بلدان المنطقة ويبدو أقوى من أي وقت مضى، فعلى سبيل المثال، نشرت له قوة عسكرية في سوريا ولبنان واليمن، وعلى الرغم من ذلك، ينبغي أن لا ننسى أن إيران تعاني من مجموعة من المشاكل الداخلية تتراوح بين المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولم تتمكن من الترويج لنموذج قابل للتطبيق لحل المشاكل التي عانت منها الدول".

وبين المعارض الكردي أن "القضية الكردية تشبه القنبلة وتحتاج فقط لشرارة لتنفجر، ونحن نعمل على تعزيز التعاون بين الدول، وانطلاقًا من هذا المنظور، ما فتئنا نعزز جهود التعبئة التي نبذلها إلى قوة ستظهر في الوقت المناسب ضد النظام الإيراني".

وكشف القيادي الكردي الإيراني عن وجود نقاط مشتركة بين الأكراد واليهود، مضيفًا "نرتبط مع اليهود بثقافة متجذرة، وعاش اليهود على مر التاريخ في بلاد ما بين النهرين والأناضول، وأعتقد أنهم أمة على الرغم من كل هؤلاء الأعداء، ونجحوا في الحفاظ على أنفسهم، ما يدل على إرادة قوية، من وجهة نظر استراتيجية، يمكن لكردستان الحرة أن تكون حليفًا قويًا لليهود في المنطقة".

وأضاف أن "العديد من اليهود الذين غادروا إيران ثم عادوا إلى إسرائيل، ولسوء الحظ، وبسبب السياسات القمعية للنظام الإيراني، لم يسمح لهم بالعيش في بلد ولدوا فيه، حالهم حال العديد من الأكراد الآخرين الذين اضطروا إلى مغادرة بلدهم".

التالي