نفت الرئاسة التونسية، اليوم الأربعاء، أن يكون الرئيس التونسي قيس سعيد اتهم اليهود بالسرقة، مكذبة كل ما نُسب إلى الرئيس معتبرة أنه مجرد "مغالطات".
وقالت الرئاسة في بيان: "لم يتعرض رئيس الجمهورية لأي دين ولم يكن هناك أي مبرر يستسيغه أي عاقل لطرح قضيّة الأديان في ظل هذه الاحتجاجات، هذا فضلا عن أنه يعتبر أن هذه القضية غير مطروحة أصلا في تونس".
وأضاف البيان أن سعيد "يفرّق بين اليهودية من جهة، والصهيونية من جهة أخرى. وللتذكير فإن رئيس الجمهورية تولى دعوة كبير الأحبار في تونس لحضور موكب أدائه لليمين الدستورية من بين عدد من المدعوين الآخرين، منهم مفتي الجمهورية وكبير الأساقفة في تونس".
وذكّر البيان بزيارة الرئيس التونسي معبد الغريبة ولقائه المواطنين التونسيين من اليهود، وعزائه شخصيا في المناضل جلبار نقاش الذي كانت تربطه به علاقة صداقة متينة، حسب تعبير الرئاسة.