إيران تعترف بقتل مراهقين خلال احتجاجات نوفمبر

اعترف نائب وزير العدل الإيراني محمود عباسي، الجمعة، بقتل متظاهرين مراهقين في الاحتجاجات التي اندلعت منتصف نوفمبر الماضي، على خلفية رفع أسعار البنزين ثلاثة أضعاف.

ونقل موقع صحيفة "اعتماد" الإصلاحية عن عباسي قوله: "لقد وقع في احتجاجات منتصف نوفمبر الماضي عدد من المتظاهرين المراهقين".

وأضاف: "لا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد الضحايا حتى الآن، لكن العديد من هؤلاء الناس والمراهقين هم الذين أصيبوا وقتلوا نتيجة لأعمال الشغب".

وبين نائب وزير العدل الإيراني: "كان بعض المتظاهرين القتلى دون سن 18 عامًا، وقمنا بطريقة ما باتخاذ خطوات لإرضاء أسرهم. بالطبع، يجب فصل روايات بعض الأشخاص الذين استفادوا من هذه الاضطرابات عن أولئك ضحايا هذا المشهد".

وترفض السلطات الإيرانية حتى الآن الكشف عن ضحايا احتجاجات منتصف نوفمبر الماضي التي شملت أكثر من مئة مدينة إيرانية.

وقالت مصادر في المعارضة الإيرانية في حينها: إن عدد القتلى بلغ 1500 شخص خلال قمع قوات الأمن للمتظاهرين.

وأقدمت السلطات الإيرانية على قطع شبكة الإنترنت الدولية لمدة أسبوع، بعدما اشتدت الاحتجاجات في البلاد.