بالصور.. أول ظهور للشاب السعودي الذي تعرض لإطلاق نار في إسطنبول
بالصور.. أول ظهور للشاب السعودي الذي تعرض لإطلاق نار في إسطنبول بالصور.. أول ظهور للشاب السعودي الذي تعرض لإطلاق نار في إسطنبول
أخبار

بالصور.. أول ظهور للشاب السعودي الذي تعرض لإطلاق نار في إسطنبول

مبارك حماد

نشر السفير السعودي في تركيا، وليد الخريجي، مساء الخميس، صورًا للشاب السعودي الذي تعرض لإطلاق نار في اسطنبول قبل أيام، وذلك في أول ظهور للضحية الذي كان برفقة شقيقه ساعة الحادث.

وقال الخريجي في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر"، معلقًا على الصور: "زرت اليوم المواطن الذي تعرض لإطلاق نار في اسطنبول ويتلقى العلاج حاليًا في أحد المستشفيات للاطمئنان على صحته والوقوف على الخدمات الطبية التي تقدم له".

وكان شابان سعوديان تعرضا يوم 16 آب/ أغسطس الجاري، لإطلاق نار في أحد المقاهي بمنطقة "شيشلي" الواقعة في قلب اسطنبول، وتعد مقصدًا رئيسيًا للسياح العرب، مما أدى لإصابة أحدهما وسرقة أمتعتهما الشخصية".

وعقب الحادث، توجهت الشرطة إلى مكان الحادث ونقلت المصاب إلى المستشفى، وبدأت تحقيقًا لمعرفة الملابسات وملاحقة المهاجمين.

وأصدرت السفارة السعودية قبل أيام تحذيرًا لمواطنيها المتواجدين في اسطنبول عقب الحادثة، ونصحتهم بعدم التواجد في منطقتي "شيشلي" و "تقسيم" عند حلول الظلام.

وأعلنت الشرطة التركية، يوم الخميس، إلقاء القبض على شخصين يشتبه في اعتدائهما على السائحين وسرقة هاتفين وحقيبة لهما، بعد أن راجعت الشرطة كاميرات المراقبة بالمنطقة، والمقهى الذي كان يجلس فيه الشقيقان السعوديان، عندما تعرضا لاعتداء وسرقة من مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصدر لم تسمه، قوله إن الشرطة دققت في تسجيلات الكاميرات التي بلغت مدتها 400 ساعة، وتوصلت إلى عنوان المشتبه فيهما ”فرهاد كي“ (20 عامًا)، و“دوغان كي“ (22 عامًا)، لتقوم بمداهمة منزلهما وتعتقلهما، بجانب ضبط سلاح كان بحوزتهما، وهاتف وحقيبة السعوديين، ونقلتهما إلى دار العدل بعد إتمام التحقيقات معهما.

وأضافت أنه وخلال التحقيقات تبين أن المشتبه بهما لديهما سوابق في سجل مديرية الأمن بالسرقة، وتعاطي المخدرات.

وأوضحت أن الجناة اقتربا وهما يقودان دراجة نارية من سائحين سعوديين كانا يجلسان في المقهى بعد منتصف الليل، وسرقا هاتفًا وحقيبة من فوق المنضدة، وبعد تدافع أطلق أحد المعتدين النار على ساق أحد السعوديين؛ ما أدى إلى إصابته بجروح، ومن ثم لاذا بالفرار.

التالي