رغم الرفض الأوروبي.. منظمتان إنسانيتان تستأنفان عمليات إنقاذ المهاجرين في المتوسط
رغم الرفض الأوروبي.. منظمتان إنسانيتان تستأنفان عمليات إنقاذ المهاجرين في المتوسط رغم الرفض الأوروبي.. منظمتان إنسانيتان تستأنفان عمليات إنقاذ المهاجرين في المتوسط
أخبار

رغم الرفض الأوروبي.. منظمتان إنسانيتان تستأنفان عمليات إنقاذ المهاجرين في المتوسط

ليث محمد

استأنفت منظمتا "أس أو أس ميديتيراني" و "أطباء بلا حدود"، عمليات إنقاذ المهاجرين وسط البحر الأبيض المتوسط،، رغم رفض الموانئ الأوروبية استقبال السفن الإنسانية.

وأعلنت "أس أو أس ميديتيراني" في بلاغ رسمي انطلاق سفينة "أوسون فايكينغ" منذ 18 تموز/ يوليو، نحو وسط البحر الأبيض المتوسط للقيام بعمليات إنقاذ جديدة، في طريق الهجرة البحري الأخطر في العالم.

وأكدت المنظمة أن السفينة ستتواجد وسط البحر الأبيض المتوسط دون أن تدخل المياه الليبية، بحسب تصريح مدير العمليات في المنظمة "فريديريك بينارد" للصحافة الفرنسية.

وذكر "بينارد" أن"الهدف من التواجد في المياه هو إنقاذ أرواح، ونتمنى أن تتفهم الدول وتنضم إلينا، لأنه لا يوجد حل آخر لوسط البحر الأبيض المتوسط".

وكانت سفينة "أكواريوس" أنقذت 30 ألف مهاجر خلال 3 سنوات، قبل أن يفرض عليها التوقف عن إنقاذ المهاجرين في ديسمبر 2018، بعدما حرمت من علميها الخاص بجبل طارق وبناما.

كما أوقفت سفينة  "سي واتش 3" قبل نحو شهر، واعتقلت السلطات الإيطالية قبطانتها الألمانية "كارولا راكيتي" في سيسيليا.

وتحتج إيطاليا على غياب ما تسميه "تقاسم العبء" بين بلدان الاتحاد الأوروبي، مما يجعلها وحيدة في مواجهة أفواج اللاجئين.

وتجد بلدان الاتحاد الأوروبي صعوبة في التوصل إلى اتفاق فيما يخص سفن الإنقاذ المنتشرة في عرض البحر.

التالي