الطيران الإسرائيلي يقصف موقعًا عسكريًا في غزة

شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر الجمعة، غارات على موقع عسكري شرق مدينة غزة، وذلك بعد ساعات من إطلاق صاروخ من القطاع وسقوطه على منزل في مستوطنة "سديروت" القريبة من غزة.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخين موقع "تونس" التابع للفصائل الفلسطينية، شرق حي الزيتون بمدينة غزة، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات.

وذكر موقع "حدشوت 24" العبري أن "الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت أهدافًا لحماس في قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة باتجاه مستوطنة سديروت".

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد أن صاروخًا أطلق من قطاع غزة، وأصاب أحد المنازل بشكل مباشر دون الإعلان عن أي إصابات.

وتشهد أجواء قطاع غزة، تحليقًا مكثفًا لطيران الاستطلاع الإسرائيلي والطائرات الحربية.

وفي السياق، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نافذ عزام: "نتابع مع الأخوة المصريين تثبيت حالة الهدوء وإعطاء فرصة لتنفيذ إجراءات إنهاء الحصار المتفق عليها".

وأضاف عزام في تصريح صحفي أن "هناك محاولات لا تخدم الصالح الوطني العام، تهدف لتخريب الجهود الهادفة لكسر الحصار عن غزة"، مؤكدًا "استمرار جهوزية الفصائل الفلسطينية لرد أي تصعيد عسكري إسرائيلي".

وتابع أن "فصائل المقاومة الفلسطينية تعارض أي إجراءات لا تنهي الحصار عن قطاع غزة"، مضيفًا أن "حكومة الاحتلال تخلق مبررات لغض النظر عن مسؤوليتها عن معاناة الشعب الغزي، ومن الضروري عدم السماح لها بتنفيذ محاولاتها".

من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن "التهديدات التي يطلقها بعض قادة أحزاب الاحتلال سعيًا لتحصيل مزيد من الأصوات الانتخابية، لا تخيف شعبنا ولا مقاومته".

وأضاف قاسم في تصريح صحفي أن "المقاومة ستبقى درع الشعب الواقي، وسترد على أي عدوان على قطاع غزة، وستقوم بواجبها في الدفاع عن شعبها بقوة وحكمة، وضمن الإجماع الوطني".