إياد علاوي ينفي التوسط لدى لبنان لإطلاق سراح محافظ كركوك السابق
إياد علاوي ينفي التوسط لدى لبنان لإطلاق سراح محافظ كركوك السابق إياد علاوي ينفي التوسط لدى لبنان لإطلاق سراح محافظ كركوك السابق
أخبار

إياد علاوي ينفي التوسط لدى لبنان لإطلاق سراح محافظ كركوك السابق

رائد رمان

نفى زعيم ائتلاف الوطنية في العراق إياد علاوي، السبت، أنباء تحدثت عن توسطه لدى السلطات اللبنانية لإطلاق سراح محافظ كركوك السابق، نجم الدين كريم الذي اعتقل مؤخرًا في بيروت وأطلق سراحه.

وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية كشفت عن وساطة أجراها علاوي للإفراج عن كريم.

وقال علاوي في بيان صدر عنه، إنه "ضمن حملة دعائية كاذبة وممنهجة للإساءة للشخصيات العراقية الوطنية، تناولت صحيفة ملوثة معروفة بكذبها وارتباطاتها كعادتها فبركات وأكاذيب لا تمت بصلة للحقيقة ولا للواقع في محاولة بائسة لإثارة قصص قد تلفت الانتباه وذلك من خلال زج اسم علاوي في قضية إطلاق سراح محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم".

وأضاف "لم أتدخّلْ مطلقًا في هذا الموضوع ولا أقبل لنفسي التدخل في أي شأن قضائي"، لافتا إلى أن "هذه الصحيفة دأبت ومن يقف خلفها وغيرها من الزمر الملوثة والضالة على إطلاق الإشاعات والافتراءات والأكاذيب المتواصلة لصالح قوى معلومة الهوية".

وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية التابعة لحزب الله، كشفت عن أن كريم لم يطلق سراحه بشكل نهائي، وأنه ما زال محتجزًا في بيروت، ويُسمح له بالحركة داخل لبنان فقط، بعد أن سحبت السلطات المختصة وثائقه الثبوتية.

يأتي ذلك بعد تضارب ولغط بشأن اعتقال "الانتربول" نجم الدين كريم وهو محافظ كركوك السابق، ومتهم بملفات فساد، فيما قال مكتبه إن "كريم اعتقل بسبب خلل في جواز سفره، وأطلق سراحه، ليتبين لاحقًا أنه ما زال في لبنان بانتظار القرار النهائي من الانتربول الدولي"، بحسب صحيفة "الأخبار".

ومنذ إعلان الإفراج عنه الأربعاء الماضي، لم يظهر كريم إلا مرة واحدة من خلال صورة "سيلفي" لم يعرف تاريخ التقاطها، كما لم يظهر في أي وسيلة إعلام كردية خلال الأيام الماضية، وهو ما أوحى بأنه ما زال في بيروت.

ويُتهم كريم من أوساط سياسية عراقية بتأجيج الوضع في كركوك، إجراء استفتاء الانفصال في المدينة رغم أنها تابعة للسلطات الاتحادية وفق الدستور العراقي، وهو ما رفضه حزبه السابق "الاتحاد الوطني" لتندلع الخلافات بين الجانبين ويلجأ إلى إقليم كردستان ويعلن انشقاقه من حزب الاتحاد.

وليست هذه المرة الأولى التي يعتقل فيها الانتربول الدولي مسؤولًا عراقيًّا ويرحله إلى العاصمة بغداد، إذ تمكن القضاء العراقي سابقًا من استرداد وزير التجارة الأسبق عبد الفلاح السوداني، وما زال يحاكم عن تهم فساد وسوء إدارة.

التالي