اتفاق مبدئي على لقاء بين بوتين وترامب بباريس

ذكر معاون في مجال السياسة الخارجية بالكرملين أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في باريس يوم 11 نوفمبر تشرين الثاني.

وأبلغ المعاون يوري أوشاكوف الصحفيين بأن بوتين وجون بولتون، مستشار ترامب للأمن القومي، أكدا خلال لقائهما في موسكو اليوم الثلاثاء وجود اتفاق مبدئي على لقاء الرئيسين في باريس.

وقال أوشاكوف "نخطط... أن يعقد رئيسانا اجتماعا ثنائيا".

وأعلن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون، في وقت سابق الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرغب في لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش الاحتفالات بذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال بولتون في مستهل لقائه بوتين في موسكو: "سيكون الرئيس ترامب مسرورًا جدًا بلقائكم في باريس على هامش إحياء الذكرى المئوية للهدنة".

في ذات الإطار، قال بولتون إن واشنطن لم تتخذ قرارا بعد بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا، مضيفاً أن البيت الأبيض يبحث ما إذا كانت العقوبات الجديدة ضرورية في ضوء واقعة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته بغاز أعصاب في بريطانيا.

وتنحي لندن باللائمة على روسيا في عملية التسميم وهو ما تنفيه موسكو.

وذكر بولتون أنه أجرى مباحثات مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية وأوضح له أن الأمر عاد بنتائج عكسية على موسكو.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تطور سلبي جديد في علاقات البلدين، تمثل بإعلان ترامب الانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى الموقعة عام 1987.

وتحرم المعاهدة البلدين من امتلاك صواريخ باليستية وصواريخ كروز، تتراوح مدياتها بين 500 كيلومتر و5,500 كيلومتر.