اعتبرت الخارجية الروسية اتهامات هولندا لجهاز الاستخبارات الروسي، بمحاولة تنفيذ هجوم إلكتروني ضد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بأنها "حملة دعائية سلبية ضدها".
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، الخميس: "تم إبلاغ هولندا مرارًا بأن الحملات ضد روسيا، وادّعاءات وسائل الإعلام بتنفيذ هجوم إلكتروني، تسببت في إلحاق أضرار خطيرة بالعلاقات بين الجانبين".
وأشارت إلى أن هولندا انتظرت 6 أشهر تقريبًا قبل أن تنشر المعلومات المتعلقة بطرد 4 مواطنين روس من البلاد.
وأضافت: "بدأت هولندا حملة دعائية سلبية جديدة معدًا لها سابقًا ضد روسيا".
وفي وقت سابق اليوم، طردت هولندا 4 روس تزعم تبعيتهم لوكالة الاستخبارات الروسية؛ إثر اتهامهم بمحاولة تنفيذ هجمات إلكترونية؛ لقرصنة ملفات تخص منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة.
وقالت وزيرة الدفاع الهولندية، أنج بيغيلفيلد: إن محاولات قرصنة ملفات "حظر الأسلحة الكيميائية" (مقرها مدينة لاهاي الهولندية) وقعت في أبريل/ نيسان الماضي".
وأضافت أن المحاولات تم اعتراضها وإفشالها من قبل السلطات الهولندية بمساعدة بريطانيا.