حماس ترد على هجوم عباس وتطالب بتدخل دولي عاجل
حماس ترد على هجوم عباس وتطالب بتدخل دولي عاجل حماس ترد على هجوم عباس وتطالب بتدخل دولي عاجل
أخبار

حماس ترد على هجوم عباس وتطالب بتدخل دولي عاجل

Loai Bahran

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفضها لتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الإثنين، التي اتهم الحركة فيها بالوقوف خلف تفجير، استهدف موكب رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله في غزة الأسبوع الماضي.

ووصفت الحركة هذه التصريحات بالتوتيرية والتحريضية، وبأنها "تحرق الجسور، وتعزز الانقسام وتضرب وحدة الشعب الفلسطيني، وتخلق مناخات تساهم في دعم مشروع ترامب، الذي يسعى إلى شطب القضية الفلسطينية".

وطالبت حماس في بيانها" كل الجهات الإقليمية والدولية وجامعة الدول العربية،  بالتدخل العاجل والمسؤول لوقف هذه التدهور الخطير، وتحمل  مسؤولياتهم في منع وقوع الكارثة على المستوى الوطني الفلسطيني الداخلي، والمترتب على سياسة عباس وقراراته بحق غزة وأهلها".

وأدانت "حماس" ما اعتبرته "تصريحات غير مسؤولة لرئيس السلطة محمود عباس، الذي يعمد ومنذ فترة إلى محاولة تركيع أهلنا في غزة وضرب مقومات صمودها في لحظة تاريخية صعبة وخطيرة".

ورأت الحركة أن ما يفعله عباس "ليس استهدافًا لحركة حماس، وإنما محاولة لتقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني، وتحقيق الوحدة، وتعزيز فصل الضفة عن غزة، الذي يمهد لتنفيذ مخطط الفوضى الذي يمكن من خلاله تمرير صفقة القرن ومخططات ترامب ومشاريع الاحتلال الصهيوني".

وأضاف البيان: "أن هذه التصريحات والقرارات التي نرى فيها خروجًا على اتفاقيات المصالحة، وتجاوزًا للدور المصري الذي مازال يتابع خطوات تنفيذها،  تتطلب وقفة عاجلة وتدخلًا سريعًا من كل مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله لإنقاذ المشروع الوطني ووحدة شعبنا والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه ممارسات عباس المدمرة والخطيرة".

واستنكرت الحركة "إصدار عباس الأحكام المسبقة واتهامه المباشر لحركة حماس في حادثة موكب الحمد الله، في حين مازالت الأجهزة الأمنية في غزة تواصل تحقيقاتها دون تعاون من حكومته، حرفًا لمسار العدالة وسير التحقيقات، في حين كان المنتظر أن يعطي تعليماته للحكومة وجهات الاختصاص بالتعاون، من أجل كشف الحقيقة وتحديد المجرمين".

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" قد أعلنت أن الحمد الله، نجا، الثلاثاء الماضي، من محاولة اغتيال في قطاع غزة، إثر تعرض موكبه لتفجير لم يسفر عن سقوط ضحايا.

التالي