عباس: "حماس" مسؤولة عن استهداف الحمدالله وإجراءات صارمة للحفاظ على المشروع الوطني
عباس: "حماس" مسؤولة عن استهداف الحمدالله وإجراءات صارمة للحفاظ على المشروع الوطنيعباس: "حماس" مسؤولة عن استهداف الحمدالله وإجراءات صارمة للحفاظ على المشروع الوطني

عباس: "حماس" مسؤولة عن استهداف الحمدالله وإجراءات صارمة للحفاظ على المشروع الوطني

حمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، اليوم الإثنين، حركة "حماس" مسؤولية استهداف موكب رئيس الوزراء الفسطيني رامي الحمدالله والوفد المرافق له، الأسبوع الماضي.

وأكد أنه قرر "اتخاذ الإجراءات الوطنية والمالية كافة بحق قطاع غزة من أجل الحفاظ على المشروع الوطني"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه "أصدر قرارًا بمنع التعدي على أي مواطن فلسطيني في الضفة الغربية بعد الاستهداف".

وقال في كلمة له خلال اجتماع القيادة الفلسطينية اليوم: "لو نجحت عملية الاغتيال لرئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، لأدت إلى عواقب وخيمة وكارثية على الشعب الفلسطيني، وفتحت الطريق أمام حرب دموية وأهلية".

وكشف عباس عن عزمه اتخاذ جملة من القرارات العقابية بحق غزة قائلًا: "بصفتي رئيسًا للشعب الفلسطيني قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة، من أجل المحافظة على المشروع الوطني"، مشدداً: "إما أن نتحمل مسؤولية كل شيء في قطاع غزة أو تتحمله سلطة الأمر الواقع".

وأضاف: "حماس ليس من الغريب عليها أن تقوم بعملية الاغتيال، وكان لها سوابق في ذلك، ولم يعد من المحتمل أن نتحمل مسؤولية الانقسام أو القول بأن الانقسام جاء من طرفين، يجب أن ننهي هذا النفاق".

وتابع عباس هجومه على "حماس" قائلًا: "الحقائق تؤكد على وجود طرف واحد يكرس الانقسام ويختطف غزة ويحمل صفة غير شرعية وهو حركة حماس".

وأردف: "قائد حماس في غزة يحيى السنوار قال لنا في القاهرة، إذا كان عندنا 4 أنفاق ستصبح 100، والصواريخ ستصبح بالآلاف، وأخبرتنا حماس أن فوق الأرض للحكومة وتحت الأرض لنا".
ونجا الحمد لله واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية، دون أن يلحق بهما أذى عندما انفجرت العبوة الناسفة المزروعة على جانب طريق، أثناء دخولهما قطاع غزة الذي تهيمن عليه حماس.

وجاءت تصريحات عباس تلك بعد ساعات قليلة من اجتماع عقدته الفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، في مكتب رئيس "حماس" يحيى السنوات، دعت فيه الرئيس الفلسطيني لعدم اتخاذ أي إجراءات أو عقوبات ضد غزة على خلفية الاعتداء على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، خلال المؤتمر، إن "غزة وفلسطين ومجريات الأمور تستدعي موقفًا وطنيًا موحدًا، ووحدةً وطنيةً بعيداً عن الخلافات".

ودعا البطش الرئيس محمود عباس إلى القدوم نحو غزة، لإنهاء كافة مظاهر الانقسام الداخلي وتجاوز هذه العقبة.

وطالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله بالقدوم إلى غزة ورعاية كل ملفات التحقيق في محاولة اغتياله، للخروج من هذا الموقف إلى وحدة الصف الفلسطيني.

وأكد البطش على ضرورة عقد مجلس وطني بمشاركة الجميع، بما فيها الجهاد وحماس، ومواجهة المشروع الصهيوني الهادف لاستمرار الانقسام ودفع الفلسطينيين للاستسلام للمشروع الصهيوني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com