اعتبرت فصائل فلسطينية، أن عملية الدهس، التي وقعت يوم الجمعة، شمال الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين، تأتي في إطار الحق المشروع للشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه ضد الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية.
من جهتها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، أن "مثل هذه العمليات حق مشروع للشعب الفلسطيني، الذي يدافع عن نفسه، وأرضه، ومقدساته، في وجه الإرهاب الإسرائيلي الغاشم".
وشدَّدت على أن العملية "تؤكد أنه لا أمن، ولا استقرار، لهذا الاحتلال الغاصب لأرضنا، وهي ردٌّ باسم الشعب الفلسطيني على ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم، وعدوان"، بحسب وكالة الأناضول.
بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فسطين، إن العملية "تؤكد مجددًا على الفشل الذريع لنظرية الأمن الصهيونية، وتأتي استمرارًا لمحاولات المقاومة تحقيق توازن الردع عبر استخدام كل أشكال المقاومة الإبداعية".
وتأتي هذه العملية عقب مواجهات شهدتها الأراضي الفلسطينية، يوم الجمعة، بين شبان، والقوات الإسرائيلية، في إطار الاحتجاجات الرافضة للقرارات الأمريكية بشأن القدس، بالتزامن مع مرور 100 يوم على قرار الرئيس دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وأثار ترامب غضبًا عربيًا وإسلاميًا وانتقادات دولية، بإعلانه في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، القدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، فضلًا عن نيته نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة منتصف مايو/أيار المقبل.