واعتبر سلامة، في مؤتمر صحفي، بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس، أنّه "كانت مفاجئة رغبة الليبيين وتعطشهم إلى المشاركة السياسية"، بعد الإعلان عن فتح باب التسجيل في سجلات الناخبين منذ 6 كانون الأوّل/ديسمبر 2017 من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، استعدادًا للاستحقاقات الديمقراطية المقبلة.
غسان سلامة: شرط وحيد تحقق لإجراء الانتخابات في ليبيا والبقية غير متوفرة غسان سلامة: شرط وحيد تحقق لإجراء الانتخابات في ليبيا والبقية غير متوفرة
أخبار
غسان سلامة: شرط وحيد تحقق لإجراء الانتخابات في ليبيا والبقية غير متوفرة
قال مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، إنّ شروط إجراء الانتخابات في ليبيا لم يتحقق منها سوى شرط واحد فقط، وهو تسجيل الناخبين، وهذا الشرط الأول وليس الأخير، في هذا الشأن، مؤكّدًا الحاجة إلى توافر "الشروط الأمنية" لإجراء الاستحقاق الانتخابي المرتقب.
وأضاف سلامة: "قيل لي إنه تم تسجيل ألف ليبي في اليوم أو ألفين، ووصل المعدل إلى 22 ألفًا في اليوم، لكن تفاجأنا أن العدد فاق 22 ألفًا في اليوم، هناك أيام سجل فيها أكثر من 30 ألفًا في اليوم من الليبيين، وخلال أقل من شهرين تم تسجيل نحو 800 ألف".
وتابع: "لاحظت من متابعتي اليومية لهذه الأرقام أن نسبة الشباب الذين بلغوا الـ18 عامًا للتو عالية جدًا، وأن نسبة النساء متحسنة جدًا، إذ إنها كانت نحو 39% في انتخابات 2014، وهي بالنسبة للتسجيل هذا العام تفوق الـ44%، ما يسجل تحسنًا ملموسًا".
ورأى سلامة أن "هذا الأمر يشجعنا على المضي في العمل؛ لإتمام الشروط الأخرى لتكون الانتخابات ذات صدقية"، مشددًا على حاجة الليبيين إلى "قانون متفق عليه من أكبر عدد ممكن من الليبيين"، ومشيرًا إلى "قانون الانتخابات البرلمانية"، و"قانون الانتخابات الرئاسية".
وأكد المبعوث الأممي الحاجة إلى "شروط أمنية"، وأن "تكون الأحوال الأمنية مقبولة ومواتية لحرية التعبير والتصويت، والحاجة لشروط سياسية، أهمّها على الإطلاق، قبول مختلف الأطراف نتيجة الانتخابات قبل إجرائها، لافتًا إلى أنّ "هناك شروطًا أخرى"، لكنّه لم يذكرها.
وقال سلامة: إنّ بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، "تعمل بكامل إمكانياتها على مساعدة المفوضية العليا للانتخابات، ومطالبة مجلس النواب والأطراف الأخرى المعنية بالعملية الانتخابية، بأن يقوم كل بدوره؛ لإنجاح العملية الانتخابية".
التالي