وقتل 21 شخصًا على الأقل في الاضطرابات الأخيرة منهم اثنان -على الأقل- من أفراد قوات الأمن.
وقال مسؤولون إن "أكثر من 450 شخصًا اعتقلوا في العاصمة طهران في الأيام القليلة الماضية، واعتقل مئات آخرون في مختلف أرجاء البلاد".
وقال مسؤول قضائي، إن بعضهم قد يواجه عقوبة الإعدام.
وردد متظاهرون اليوم هتافات تطالب بإعدام "مثيري الشغب المارقين" وحملوا لافتات كتب عليها إنه يتعين قطع "أياد خفية" توجهها الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا.
ونشرت الأجهزة الأمنية صورًا تقول إنها تعود لأشخاص حرضوا الجماهير للنزول إلى الشوارع، وأداروا عمليات الشغب خلال الأيام الأخيرة في بعض المدن.
وفي محاولة لتقييد تدفق المعلومات والدعوات لاحتشادات مناهضة للحكومة، قيدت السلطات في طهران الدخول على تطبيقات مثل: تلجرام للرسائل النصية، وإنستجرام المملوك لفيسبوك.
ويثير ارتفاع الأسعار والفساد وسوء الإدارة حالة غضب في البلاد.
وقاد الرئيس حسن روحاني جهود التوصل إلى اتفاق مع قوى عالمية في عام 2015 يقضي بأن تقلص إيران برنامجها النووي مقابل رفع أغلب العقوبات الدولية المفروضة عليها.
لكنه لم يتمكن من الوفاء بوعوده بتحقيق الرخاء في الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إذ بلغ معدل البطالة بين الشباب 28.8 في المئة العام الماضي.
ويواجه الاتفاق النووي أكبر تحد له منذ إبرامه، مع انتظار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ما إذا كان سيستمر في رفع العقوبات الأمريكية أم سيفرضها من جديد.