كما أكد المسماري على أن القيادة العسكرية الليبية، وعلى وجه الخصوص المشير خليفة حفتر، الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدًا عامًا لـ" الجيش الوطني الليبي، لا تبحث عن السلطة علي حد وصفه.
وأضاف المتحدث العسكري أيضًا، أن المشير حفتر لا يبحث عن السيطرة من خلال المطالبة بإجراء الانتخابات، بل تبحث القيادة العامة عن قيادة مدنية مُنتخبة ديمقراطيًا؛ لتصل بليبيا إلى بر الأمان، كما جاء في تصريحات نشرتها صحيفة المرصد الليبية.
يُذكر أن المشير حفتر قد أعلن عدم اعترافه بأي هيئات تشريعية أو تنفيذية في البلاد بعد تاريخ الـ18 من كانون الأول/ديسمبر الجاري ، حيث وصف القائد العام للجيش أن تاريخ الـ17 من كانون الأول/ديسمبر، هو تاريخ انتهاء أي اتفاق سياسي، والقيادة العامة لم تعد مُلزمة به.