وكان جيش النظام السوري أعلن النصر على التنظيم المتشدد في البوكمال في وقت سابق من هذا الشهر، لكن المتشددين شنّوا هجومًا مضادًا بواسطة خلايا نائمة في المدينة.
ويعني طرد التنظيم من البوكمال أن بضع قرى على نهر الفرات ومناطق متناثرة في الصحراء القريبة وجيوبًا معزولة في أجزاء أخرى من البلاد لا تزال خاضعة لدولة الخلافة التي أعلنها التنظيم في عام 2014.
ونقلت وكالة رويترز عن "وحدة الإعلام الحربي" التابعة لحزب الله، قولها إن الجيش السوري وحلفاءه في محور المقاومة “يحرّرون مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بشكل كامل، وبذلك يكون الجيش السوري وحلفاؤه قد طردوا داعش من آخر معقل له على الأراضي السورية”.
و”محور المقاومة” وهو وصف يستخدم ليشير إلى تحالف من إيران وسوريا ومقاتلين شيعة بينهم حزب الله.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد إن أغلب عناصر الدولة الإسلامية انسحبوا من المدينة فيما استمر القتال في محيطها.
وتقلّصت المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد في سوريا هذا العام أمام حملتين عسكريتين مختلفتين.